اللواء الركن علي باشا أبو نوار

ولد اللواء علي أبو نوار في السلط في محافظة البلقاء في المملكة الأردنية الهاشمية (إمارة شرق الأردن آنذاك) عام 1924، وتخرج من كلية السلط الثانوية. إنضم إلى القوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي) عام 1943. تخرج من الكلية الحربية وكلية أركان الحرب في بريطانيا.

إنضم إلى صفوف حركة الضباط الأحرار الأردنيين، وقد قام بإطلاع الملك الحسين بن طلال على أهداف التنظيم وغاياته عندما كان يعمل مرافقاً عسكرياً للملك. بعد تعريب قيادة الجيش الأردني عين علي أبو نوار رئيساً للأركان بتاريخ 24 أيار 1956،وقد رقي من رتبة مقدم إلى رتبة لواء، وهو بذلك أصغر لواء في تاريخ القوات المسلحة الأردنية على الإطلاق.

بعد الوشاية على أعضاء تنظيم الضباط الأحرار، وإيهام الملك الحسين بأن لديهم نوايا بالانقلاب عليه، كان علي أبو نوار ممن خرجوا إلى سوريا عام 1957، لكنه قام بعد ذلك باللجوء السياسي لدى جمهورية مصر العربية. عاد إلى الأردن إثر عفو عام أصدره الملك الحسين عام 1962. تقلد أبو نوار العديد من المناصب الرسمية والمواقع المرموقة في المنصب العام، منها: مدير عام شركة مناجم الفوسفات الأردنية، سفير في وزارة الخارجية، ممثل شخصي للملك الحسين بن طلال، عضو في مجلس الأعيان الأردني. ألف كتاب "حين تلاشت العرب"، والذي يعتبر بمثابة سيرة ذاتية. توفي اللواء أبو نوار بتاريخ 15 آب 1991.
تعليقات (فيس بوك)
0تعليقات (بلوجر)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))