الدحيه :
الفلكلور رقصة سلطيه الدحية تمارس منذ القدم قديما قبل الحروب لإثارة الحماسة بين أفراد القبيلة،وعند نهاية المعارك قديما يصفون بها المعركة وما دار بها من بطولات وأفعال أما الآن فهي تمارس في مناسبات الأعراس والأعياد وغيرها من الاحتفالات.
تؤدى الدحية بشكل جماعي. يصطف الرجال بصف واحد أو صفين متقابلين ويغني الشاعر المتواجد في منتصف أحد الصفين قصديته المغناة والتي تشبه الهجيني يردد الصفين بالتناوب ( الرداده ) . البيت المتفق عليه سلفاً بالتدرج بين كل بيت شعر يلقيه الشاعر وغالباً هو البيت التالي:
هلا هلا به يا هلا لا يا حليفي يا ولد
القصائد تتنوع من المدح والفخر إلى الذكر وحمدالله والفرحة والغزل. تؤدى بأسلوب قصصي هو جوهر ما تم الإجتماع عليه كموضع قصصي سردي لمعركة ما أو وصف لديار أو هجاء أو مدح من أشهر مطلع القصائد في الأردن
أول ما نبدى بالقول صلوا على طه الرسول
أحيانا يتواجد الحاشي أو المحوشي أمام الصف أو بين الصفين ويقوم برقصة المحوشي "المحوشاه" بين الصفين.
حركة الدحيه تأتي في آخر القصيدة ويستعمل التصفيق كلون إيقاعي، الدحية تتميز بالحماس في أدائه الحركي ويتطلب للمشارك فيه أن يوفق بين أدائه الحركي والتنفسي حتى يتمكن من مجاراة باقي المشاركين. ويسمى شاعر الدحية بالبداع وقصيدة الدحية تعرف لدى الآخرين بالبدعة.
المحوشي :
الحاشي أو المحوشي هي المرأة أو الفتاة التي تدخل المنطقه أمام الصف أو بين الصفين المؤديين لرقصة الدحية . دون ان يتعرف عليها أحد ويكون بيدها عصا وقديما كانت تمسك بسيف بيدها . قديماً كانت تشارك فتيات العشيرة مع الرجال لعدم وجود اي غريب من خارج العشيرة يخالطهم وتكون مشاركتها قاصرة على أداء رقصة الحاشي فتنزل الميدان بين الصفين ويكون جسمها مغطى تماماً ولا يرى منه شيئاً حتى عيناها ولا يعرف من هي.. أهي شابة.. أم لا أو هل هي جميلة أم لا. وكل ما فيه الأمر أن هناك سواد يؤدي رقصات معينة.أثناء الرقص يحاول الرجال أمساك الفتاه "المحوشي" بمد يده عليها فتقوم بضربه بالسيف أو العصى الا أن هذا التصرف توقف حديثا بعد أنتشار الوعي الديني.
تتبادل النساء الرقص بأن تخرج أحداهن إلى بيت الشعر وتأتي الأخرى وهكذا و أ حيانا يتم أسر الحاشي بتجلسة على مقعد أمام الصف وينتظر فك أسرة ببيت من الشعر وهذا التقليد هو نوع من الترفيه ولعب الألغاز بالشعر. ويلاحظ ان دور المرأة الحاشية قد انتهى وشبه انقرض حالياً. ولكن رقصة الحاشي مازالت ركناً اساسياً في الدحية يؤديها الهاوون لهذا الفن الشعبي من الرجال.
تحية.....
متسلقا أصعد حيث البيوت معلقة حافة الجبل..
اأعي لهاث القاطنين,هناك ,فأرافقهم خطوة ,تلو أخرى ,على أدراج السلط ,كأنني أتبع معراج العمر ,متهجيا أبجدية لأبواب ,ونقوش الشبابيك ,ونبض العتبات ,ولرسائل أحبال الغسيل ,وتلويحة الشرفات ,وتاريخ الحجارة ,وتكبيرات المساجد,وأجراس الكنائس ,ومهابة العقود العتيقة ,وطيبة وشم الجدات,وذاكرة رائحة الهال,وسحب الدخان "الهيشي"وعبق أشتال الريحان والنعناع,وصوت المغني"ياللا عوادي السلط "و..,ولا تعب ,بل "أغرف "الحنين,كلما صعدت أكثر ,وأعرف ,يقينا,بعيني ما تناثر من معتق الحكايا ,هناك ,وما تكاثر من بوح البيوت العتيقة في المدينة !!عين الله ترعاك..
لك تحية ..هذه السنة ,وكل سنة ,وأنت مطبوعة على "ثقافة المحبة",وتقاليد النبض الأخوي ,وأعراف النخوة سباقا في ميدان مكارم الأخلاق ..تحية للسلط ..مدينة الثقافة لهذا العام.
الفلكلور رقصة سلطيه الدحية تمارس منذ القدم قديما قبل الحروب لإثارة الحماسة بين أفراد القبيلة،وعند نهاية المعارك قديما يصفون بها المعركة وما دار بها من بطولات وأفعال أما الآن فهي تمارس في مناسبات الأعراس والأعياد وغيرها من الاحتفالات.
تؤدى الدحية بشكل جماعي. يصطف الرجال بصف واحد أو صفين متقابلين ويغني الشاعر المتواجد في منتصف أحد الصفين قصديته المغناة والتي تشبه الهجيني يردد الصفين بالتناوب ( الرداده ) . البيت المتفق عليه سلفاً بالتدرج بين كل بيت شعر يلقيه الشاعر وغالباً هو البيت التالي:
هلا هلا به يا هلا لا يا حليفي يا ولد
القصائد تتنوع من المدح والفخر إلى الذكر وحمدالله والفرحة والغزل. تؤدى بأسلوب قصصي هو جوهر ما تم الإجتماع عليه كموضع قصصي سردي لمعركة ما أو وصف لديار أو هجاء أو مدح من أشهر مطلع القصائد في الأردن
أول ما نبدى بالقول صلوا على طه الرسول
أحيانا يتواجد الحاشي أو المحوشي أمام الصف أو بين الصفين ويقوم برقصة المحوشي "المحوشاه" بين الصفين.
حركة الدحيه تأتي في آخر القصيدة ويستعمل التصفيق كلون إيقاعي، الدحية تتميز بالحماس في أدائه الحركي ويتطلب للمشارك فيه أن يوفق بين أدائه الحركي والتنفسي حتى يتمكن من مجاراة باقي المشاركين. ويسمى شاعر الدحية بالبداع وقصيدة الدحية تعرف لدى الآخرين بالبدعة.
المحوشي :
الحاشي أو المحوشي هي المرأة أو الفتاة التي تدخل المنطقه أمام الصف أو بين الصفين المؤديين لرقصة الدحية . دون ان يتعرف عليها أحد ويكون بيدها عصا وقديما كانت تمسك بسيف بيدها . قديماً كانت تشارك فتيات العشيرة مع الرجال لعدم وجود اي غريب من خارج العشيرة يخالطهم وتكون مشاركتها قاصرة على أداء رقصة الحاشي فتنزل الميدان بين الصفين ويكون جسمها مغطى تماماً ولا يرى منه شيئاً حتى عيناها ولا يعرف من هي.. أهي شابة.. أم لا أو هل هي جميلة أم لا. وكل ما فيه الأمر أن هناك سواد يؤدي رقصات معينة.أثناء الرقص يحاول الرجال أمساك الفتاه "المحوشي" بمد يده عليها فتقوم بضربه بالسيف أو العصى الا أن هذا التصرف توقف حديثا بعد أنتشار الوعي الديني.
تتبادل النساء الرقص بأن تخرج أحداهن إلى بيت الشعر وتأتي الأخرى وهكذا و أ حيانا يتم أسر الحاشي بتجلسة على مقعد أمام الصف وينتظر فك أسرة ببيت من الشعر وهذا التقليد هو نوع من الترفيه ولعب الألغاز بالشعر. ويلاحظ ان دور المرأة الحاشية قد انتهى وشبه انقرض حالياً. ولكن رقصة الحاشي مازالت ركناً اساسياً في الدحية يؤديها الهاوون لهذا الفن الشعبي من الرجال.
تحية.....
متسلقا أصعد حيث البيوت معلقة حافة الجبل..
اأعي لهاث القاطنين,هناك ,فأرافقهم خطوة ,تلو أخرى ,على أدراج السلط ,كأنني أتبع معراج العمر ,متهجيا أبجدية لأبواب ,ونقوش الشبابيك ,ونبض العتبات ,ولرسائل أحبال الغسيل ,وتلويحة الشرفات ,وتاريخ الحجارة ,وتكبيرات المساجد,وأجراس الكنائس ,ومهابة العقود العتيقة ,وطيبة وشم الجدات,وذاكرة رائحة الهال,وسحب الدخان "الهيشي"وعبق أشتال الريحان والنعناع,وصوت المغني"ياللا عوادي السلط "و..,ولا تعب ,بل "أغرف "الحنين,كلما صعدت أكثر ,وأعرف ,يقينا,بعيني ما تناثر من معتق الحكايا ,هناك ,وما تكاثر من بوح البيوت العتيقة في المدينة !!عين الله ترعاك..
لك تحية ..هذه السنة ,وكل سنة ,وأنت مطبوعة على "ثقافة المحبة",وتقاليد النبض الأخوي ,وأعراف النخوة سباقا في ميدان مكارم الأخلاق ..تحية للسلط ..مدينة الثقافة لهذا العام.
مفلح العدوان
الراي/الاحد/16/3/2008
ملحق ابواب
الراي/الاحد/16/3/2008
ملحق ابواب
مشاركة الموضوع مع الأصدقاء :
Add This To Del.icio.us
Tweet/ReTweet This
Share on Facebook
StumbleUpon This
Add to Technorati
Digg This
|