بلهجة مصرية مطعمة بكثير من الكلمات الشعبية الأردنية، يقابل أسامة محمد النادي، زبائنه الراغبين بشراء العطور المركبة، أو تصليح الساعات.
ويعمل أسامة، المصري الجنسية، والذي يعمل (ويقطن) في مدينة السلط منذ 8 أعوام، في مهنة تصليح الساعات وتركيب العطور؛ حيث تمكن خلال هذه السنوات من التعرف على تفاصيل الحياة السلطية، عبر عمله في الدكان، وتفاعله مع المواطنين والمستهلكين في المدينة العريقة.
على كرسي صغير، في دكانه المتواضع، في شارع الأشغال المتفرع من سوق الحمام في مدينة السلط، يجلس أسامة ليخلط أصناف العطور، ولينتشر عبيرها في أرجاء الزقة التي يقبع فيها الدكان، جاذبة المارة ولو من باب الفضول.
أسامة، الأب لثمانية أبناء، قام بترخيص المحل، ومن ثم افتتحه بعد أن أغلقه صاحبه السابق في العام 2002.
ومحل أسامة النادي، واحد من بين عشرات المحلات التي تقبع في سوق الحمام، والتي يحمل كل منها حكاية تثير إعجاب من يستمع إليها.
ويقول أسامة، إنه اتجه إلى مهنة تصليح الساعات وتركيب العطور كهواية مفضلة له، تطورت فيما بعد، لتصبح حرفة، وخصوصا بعد انضمامه إلى دورات متخصصة في هذا المجال.
ويشير إلى أنه ومن خلال خبرته في مجال عمله، وخصوصا تركيب العطور، استطاع كسب قاعدة كبيرة من الزبائن، التي باتت تقصد محله من وقت لآخر، للحصول على ما يطيب لهم من أنواع العطور والروائح العطرة، وبأسعار تناسبهم.
ووفقا لأسامة، "لا يخلو يوم إلا ويقصد محلي زبون جديد، ينضم إلى قائمة زبائني السابقين، الذين باتت تربطني بهم علاقات ودية وطيبة".
وتتراوح أسعار هذه العطور، ما بين نصف دينار، وتصل إلى حد 5 دنانير، بحسب الحجم وتركيز العطر.
ويبين أسامة، أن دخل المهنة، لم يعد كالسابق، إذ تراجع بشكل واضح منذ عامين.
أما بالنسبة لتصليح الساعات، فيقول أسامة، إن الإقبال عليها لم يعد كالسابق، معللا ذلك بانتشار الساعات الرخيصة، والتي باتت تنتشر بشكل كبير في الأسواق؛ نظرا لانخفاض ثمنها، مقارنة بالأصلية، وعدم اكتراثهم بإصلاحها عند خرابها، بل يقومون بشراء أخرى جديدة.
ويشير إلى أن العوائد اليومية من عمله، تغطي الالتزامات التي يتحملها، غير أنه لا يستطيع التوفير منها، كما كان في السابق، متأملا أن تعود الحركة إلى نشاطها خلال الأشهر المقبلة.
ويمتد شارع الحمام، من أحد تفرعات شارع الميدان، وقد سمي بذلك نسبة إلى حمام تركي بني فيه، يعود إلى أكثر من 100 عام، ويعتبر من أبرز المعالم والأماكن السياحية في المملكة.
ويتميز الشارع، بوجود المحلات التجارية في الطوابق الأرضية والشقق السكنية في الطوابق العليا، والطراز المعماري للأبنية، حيث يعكس الفترة الزمنية التي أسس فيها الشارع، والتي تعود للفترة ما بين العامين 1881 و1918.
أما النظام الإنشائي في تلك الفترة، فهو مميز بوجود العقود والقناطر والجدران ذات السماكة، التي تصل أحيانا إلى متر، والشبابيك ذات الاقواس المدببة والمحدبة، وقد أنشئت الأبنية من الحجر الأصفر المميز للأبنية في مدينة السلط القديمة.
ويقدر عدد أبناء الجالية المصرية في المملكة بنحو 400 ألف مصري، يعملون في قطاعات مختلفة.
ويشكل العمال المصريون، ما يقارب ثلثي العمالة الوافدة إلى المملكة، أو ما نسبته 63.3 % من إجمالي العاملين غير الأردنيين.
وأشار مسح الاستخدام للعام 2007، والذي يغطي المنشآت الاقتصادية في القطاعين العام والخاص، المعد من قبل قسم إحصاءات العمل في دائرة الإحصاءات العامة، إلى تزايد العمالة المصرية في السنوات الماضية بشكل ملحوظ، أما العمالة السورية، فقد شكلت ما نسبته 3.8 % من إجمالي العاملين غير الأردنيين.
ويعمل أسامة، المصري الجنسية، والذي يعمل (ويقطن) في مدينة السلط منذ 8 أعوام، في مهنة تصليح الساعات وتركيب العطور؛ حيث تمكن خلال هذه السنوات من التعرف على تفاصيل الحياة السلطية، عبر عمله في الدكان، وتفاعله مع المواطنين والمستهلكين في المدينة العريقة.
على كرسي صغير، في دكانه المتواضع، في شارع الأشغال المتفرع من سوق الحمام في مدينة السلط، يجلس أسامة ليخلط أصناف العطور، ولينتشر عبيرها في أرجاء الزقة التي يقبع فيها الدكان، جاذبة المارة ولو من باب الفضول.
أسامة، الأب لثمانية أبناء، قام بترخيص المحل، ومن ثم افتتحه بعد أن أغلقه صاحبه السابق في العام 2002.
ومحل أسامة النادي، واحد من بين عشرات المحلات التي تقبع في سوق الحمام، والتي يحمل كل منها حكاية تثير إعجاب من يستمع إليها.
ويقول أسامة، إنه اتجه إلى مهنة تصليح الساعات وتركيب العطور كهواية مفضلة له، تطورت فيما بعد، لتصبح حرفة، وخصوصا بعد انضمامه إلى دورات متخصصة في هذا المجال.
ويشير إلى أنه ومن خلال خبرته في مجال عمله، وخصوصا تركيب العطور، استطاع كسب قاعدة كبيرة من الزبائن، التي باتت تقصد محله من وقت لآخر، للحصول على ما يطيب لهم من أنواع العطور والروائح العطرة، وبأسعار تناسبهم.
ووفقا لأسامة، "لا يخلو يوم إلا ويقصد محلي زبون جديد، ينضم إلى قائمة زبائني السابقين، الذين باتت تربطني بهم علاقات ودية وطيبة".
وتتراوح أسعار هذه العطور، ما بين نصف دينار، وتصل إلى حد 5 دنانير، بحسب الحجم وتركيز العطر.
ويبين أسامة، أن دخل المهنة، لم يعد كالسابق، إذ تراجع بشكل واضح منذ عامين.
أما بالنسبة لتصليح الساعات، فيقول أسامة، إن الإقبال عليها لم يعد كالسابق، معللا ذلك بانتشار الساعات الرخيصة، والتي باتت تنتشر بشكل كبير في الأسواق؛ نظرا لانخفاض ثمنها، مقارنة بالأصلية، وعدم اكتراثهم بإصلاحها عند خرابها، بل يقومون بشراء أخرى جديدة.
ويشير إلى أن العوائد اليومية من عمله، تغطي الالتزامات التي يتحملها، غير أنه لا يستطيع التوفير منها، كما كان في السابق، متأملا أن تعود الحركة إلى نشاطها خلال الأشهر المقبلة.
ويمتد شارع الحمام، من أحد تفرعات شارع الميدان، وقد سمي بذلك نسبة إلى حمام تركي بني فيه، يعود إلى أكثر من 100 عام، ويعتبر من أبرز المعالم والأماكن السياحية في المملكة.
ويتميز الشارع، بوجود المحلات التجارية في الطوابق الأرضية والشقق السكنية في الطوابق العليا، والطراز المعماري للأبنية، حيث يعكس الفترة الزمنية التي أسس فيها الشارع، والتي تعود للفترة ما بين العامين 1881 و1918.
أما النظام الإنشائي في تلك الفترة، فهو مميز بوجود العقود والقناطر والجدران ذات السماكة، التي تصل أحيانا إلى متر، والشبابيك ذات الاقواس المدببة والمحدبة، وقد أنشئت الأبنية من الحجر الأصفر المميز للأبنية في مدينة السلط القديمة.
ويقدر عدد أبناء الجالية المصرية في المملكة بنحو 400 ألف مصري، يعملون في قطاعات مختلفة.
ويشكل العمال المصريون، ما يقارب ثلثي العمالة الوافدة إلى المملكة، أو ما نسبته 63.3 % من إجمالي العاملين غير الأردنيين.
وأشار مسح الاستخدام للعام 2007، والذي يغطي المنشآت الاقتصادية في القطاعين العام والخاص، المعد من قبل قسم إحصاءات العمل في دائرة الإحصاءات العامة، إلى تزايد العمالة المصرية في السنوات الماضية بشكل ملحوظ، أما العمالة السورية، فقد شكلت ما نسبته 3.8 % من إجمالي العاملين غير الأردنيين.
رهام زيدان
عن جريدة الغد
مشاركة الموضوع مع الأصدقاء :
Add This To Del.icio.us
Tweet/ReTweet This
Share on Facebook
StumbleUpon This
Add to Technorati
Digg This
|