ولد أبو عامر في مدينة السلط ، انهى دراستة الجامعية وحصل على شهادة البكالوريوس من جامعة بيروت العربية عام 1974 خدم في وزارة التربية والتعليم 32 عاما ، عمل مديرا لاكثر من مدرسة منها مديرا لمدرسة الصبيحي ثم مديرا لمدرسة أم جوزة فمديرا لمدرسة زي ثم مديرا لمدرسة معن ابن عدي واخرها مديرا لمدرسة اديب وهبة للبنين حيث خدم فيها 18 عاما ، عرضت علية مناصب ادارية عديدة الا انه أصر على البقاء في الخدمة بالميدان ليعطي افضل الخدمات الى ابناء مدينته .
كان أمينا على اموال وممتلكات الدولة ففي احدى الايام قامت مديرية التربية والتعليم بالتدقيق على حسابات المدرسة فتبين بوجود زيادة في الرصيد بقيمة 500 دينار تبين ايضا ان المرحوم كان يشتري قرطاسية المدرسة على حسابه الخاص دون ان يسحبها على حساب المدرسة .
المرحوم له علاقات اجتماعية قوية مع الكثيرين بناها على الاخوة والمحبة الصادقة المتبادلة وخاصة في المناطق التي خدم فيها خارج المدينة ، كان المرحوم مصادقا صدوقا طاهر القلب واللسان مؤمن بربه يقوم بكافة واجباته الدينية يحب الخير للجميع ومحبوب للجميع .
تزوج المرحوم من مربية فاضلة ومن اسرة عريقة انجبت له اربعة ابناء وبنتان ، عاشت هذه العائلة مع رب الاسرة حياة سعيدة مبنية على الاحترام المتبادل والمحبة وكان يعامل ابناءه كأنهم أصدقاء له يحترم رأيهم وقد سطر احد ابنائه في لوحة الشرف شهيدا في جامعة مؤتة العسكرية اثناء تدريبه .
عرف بانتماءه لمدينة السلط والى بلده الاردن احد هواياته الصيد حيث كان صيادا ماهرا وغالبا ما يمارس هذه الهواية في الليل برفقة أصدقائه .
الى جنات الخلد يا أبا عامر وانا لله وانا اليه راجعون .....
كان أمينا على اموال وممتلكات الدولة ففي احدى الايام قامت مديرية التربية والتعليم بالتدقيق على حسابات المدرسة فتبين بوجود زيادة في الرصيد بقيمة 500 دينار تبين ايضا ان المرحوم كان يشتري قرطاسية المدرسة على حسابه الخاص دون ان يسحبها على حساب المدرسة .
المرحوم له علاقات اجتماعية قوية مع الكثيرين بناها على الاخوة والمحبة الصادقة المتبادلة وخاصة في المناطق التي خدم فيها خارج المدينة ، كان المرحوم مصادقا صدوقا طاهر القلب واللسان مؤمن بربه يقوم بكافة واجباته الدينية يحب الخير للجميع ومحبوب للجميع .
تزوج المرحوم من مربية فاضلة ومن اسرة عريقة انجبت له اربعة ابناء وبنتان ، عاشت هذه العائلة مع رب الاسرة حياة سعيدة مبنية على الاحترام المتبادل والمحبة وكان يعامل ابناءه كأنهم أصدقاء له يحترم رأيهم وقد سطر احد ابنائه في لوحة الشرف شهيدا في جامعة مؤتة العسكرية اثناء تدريبه .
عرف بانتماءه لمدينة السلط والى بلده الاردن احد هواياته الصيد حيث كان صيادا ماهرا وغالبا ما يمارس هذه الهواية في الليل برفقة أصدقائه .
الى جنات الخلد يا أبا عامر وانا لله وانا اليه راجعون .....
بقلم : أحمد عصفور العناسوة
مشاركة الموضوع مع الأصدقاء :
Add This To Del.icio.us
Tweet/ReTweet This
Share on Facebook
StumbleUpon This
Add to Technorati
Digg This
|