استمعت لمقطع صوتي انتشر مؤخرا على الاجهزة الخلوية لرجل يقوم بتعليم ابنه الاحرف الابجدية.. فكان الاب يردد الاحرف والكلمات والابن يعيد من ورائه.
الغريب ان هذا الرجل استعمل كلمات تصلح لتعليم (راعي) لا لتعليم (طفل).. والابن كان في غاية الاستمتاع وهو يردد الاحرف والكلمات خلف والده !
طريقة تعليمه كانت كالاتي: (ب) بين يطسك.. (ب) بعير.. (ت) تبن.. (ط) طور.... (م) مرشحه.. (س) سيرة.. (ت) تراكتور.. (ع) عبور.. (ط) طلي.. (خ) خرج.. (ر) رواق.. (ب) بيدر.. (م) منجل.. (د) دراسة.. (ح) حطب.. (ث) ثني.. (ك) كبش.. (ج) جخدم.. (ج) جاعد.. (ح) حوش... (ل) لوكس.. (ق) قش.. (ق) قرطم.. (ر) ركابه.. و (وذر).. (ع) عود حراث..
الى والد الطفل: في زمن يتعلم فيه الاطفال (ب) بطه.. (و) ورده.. (س) سيارة.. اخترت انت دون عن كل الناس تلك الكلمات.
فيا صديقي: عليك في البداية ان لا تتعجب اذا ما طلب منك الحضور الى مدرسة ابنك لامر هام وعاجل.. فكل ما هناك سيكون ان معلمته قد قدمت استقالة مشروطة:
يا ابنك.. يا " هي " بالمدرسة !!
ثم عليك ان تفكر في مستقبل ابنك.. فليس في كل الاوقات تأتي حكومة لابناء (الحراثين) ليصبح ابنك وزيرا.. فقد تأتي حكومة (ديجتل) وابنك ما يطلعله (شوفير) تنك.. فأرجوك: لا تتقلد (الولد) وتدخل في تعليمه !!.
بقلم صالح عربيات
مشاركة الموضوع مع الأصدقاء :
Add This To Del.icio.us
Tweet/ReTweet This
Share on Facebook
StumbleUpon This
Add to Technorati
Digg This
|