نذير رشيد ... مراحل من تاريخ الأردن


ولد نذير رشيد في مدينة السلط الأردنية في 19 يوليو/ حزيران عام 1929، أنهى دراسته الثانوية عام 1947 والتحق بالكلية العسكرية في بغداد وتخرج منها في شهر يوليو/ حزيران عام 1950، حيث التحق بعد ذلك بالجيش العربي الأردني في أكتوبر/ تشرين الأول من نفس العام، عايش اغتيال الملك عبد الله بن الحسين في المسجد الأقصى في يوليو عام 1951 ثم عايش بعدها الفترة القصرة لحكم الملك طلال بن عبد الله ثم ولاية الملك حسين بن طلال منذ بدايتها في الثاني من مايو/ أيار عام 1953 وحتى وفاة الملك في السابع من فبراير/ شباط عام 1999. انضم لتنظيم الضباط الأحرار في الأردن واتهم بالضلوع في المحاولة الانقلابية الفاشلة التي وقعت ضد الملك حسين في أبريل/ نيسان عام 1957 وحينما علم أنه مطلوب حيا أو ميتا هرب إلى سوريا، وبقي منفيا بين سوريا ولبنان ومصر حتى صدر العفو الملكي العام عن جميع المعارضين المقيمين خارج الأردن في شهر مارس/ آذار عام 1965، عاد بعد ذلك مباشرة إلى الأردن وأعيد إلى الخدمة العسكرية مرة أخرى في شهر فبراير/ شباط عام 1968 ضابطا في جهاز المخابرات الأردنية بكافة ترقياته وامتيازاته التي حرم منها خلال فترة الهروب والنفي، وعين مسؤولا عن فرع إسرائيل في جهاز المخابرات وعايش أحداث معركة الكرامة وكافة مراحل الصراع بين الفلسطينيين والدولة الأردنية وحتى اندلاع المواجهات الدامية بين الطرفين في شهر سبتمبر/ أيلول عام 1970، حيث أصبح نبيل رشيد أحد المقربين من الملك حسين وعينه رئيسا لجهاز المخابرات العامة وكان عليه العبء الأكبر في خوض المواجهة مع الفلسطينيين في الأردن منذ بدايتها إلى نهايتها، وفي شهر مارس/ آذار عام 1973 ترك رئاسة المخابرات العامة وانتقل سفيرا للأردن في المغرب وحتى مايو/ أيار عام 1974 حيث تفرغ للعمل الخاص حتى عين عضوا في مجلس الأعيان عام 1989، ثم أعاده الملك حسين وزيرا للداخلية في حكومة عبد السلام المجالي الثالثة التي شكلت في شهر أبريل/ نيسان عام 1997 وأجريت في عهده الانتخابات التشريعية في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1997، كما وقعت المواجهات الدامية في مدينة معان في شهر فبراير/ شباط عام 1998، وبقي في منصبه حتى قدمت حكومة المجالي الثالثة استقالتها في شهر سبتمبر/ أيلول عام 1998. 



تساؤلات المشاهدين حول شهادة نذير رشيد

تعليقات (فيس بوك)
0تعليقات (بلوجر)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))