‏إظهار الرسائل ذات التسميات مباني من مدينة السلط. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مباني من مدينة السلط. إظهار كافة الرسائل

هنا مدرسة السلط

|0 التعليقات

هنا جلس الرجال، وهنا شاغبو، وهنا مدوا كفهم ليعقَبوا فعلة اقترفوها بكل حذافيرها.

هنا كان صخب ،، وشغب، وأدب، ونسب، هنا مدرسة السلط الثانوية للرجال .

الطراز المعماري في مدينة السلط ( فيديو )

|0 التعليقات

تحدثت مهندسة الديكور زين قطيشات من خلال برنامج دنيا يا دنيا على قناة رؤيا عن الطراز المعماري والديكور في السلط بشكل خاص والادرن بشكل عام .

كنيسة الخضر والتاريخ وراء بناءها

|0 التعليقات


تقرير الزميلة ديالا الدباس لبرنامج دنيا يا دنيا على قناة رؤيا حول كنيسة الخضر في السلط والتاريخ وراء بنائها 

أقدم منزل في مدينة السلط

|0 التعليقات


عبر نهاية درج طويل في شارع الخضر احد الشوارع القديمة في مدينة السلط وعلى احد التلال تقع وحدة إدارة تطوير المشاريع التابعة لبلدية السلط الكبرى والتي أنشأت في عام 2004 وتعنى بإدارة أعمال مشروع تطوير وسط المدينة ، ما يميز هذه الوحدة أنها انشات في منزل قديم من منازل السلط التي تعود إلى عام 1864 ويعود في ملكيته لآل قاقيش احد العوائل السلطية القديمة .

يتميز المنزل المكون من ثلاثة طوابق بطرازه المعماري المبنى من الحجر الأصفر ، كما أن أبوابه الداخلية وشبابيكه تأخذ شكل الأقواس ، أما الأرضية فمصنوعة من رخام مميز الشكل ، في الداخل وفي احد الزوايا ترى أشكالا تعكس الواقع التراثي لمدينة السلط فعلى سبيل المثال تجد “ملكان” تلبس الزي القديم للرجال والنساء في المدينة ، وفي زاوية أخرى تجد بئر ماء مبني من الحجر القديم .

أما درجات الحرارة في هذا المنزل ففي الصيف تميل أجواءه إلى البرودة ، أما في الشتاء فتصبح الأجواء فيه أكثر دفئا… تقول المهندسة المسؤولة عن الوحدة لينا ابو سليم .

و عن ميزات المبنى الذي اختارته البلدية ليكون احد الوحدات الإدارية وجزء من الهيكل التنظيمي لبلدية السلط، تقول ابو سليم” البناء يشكل تفاصيل الأسر الممتدة في السلط، مساحته تزيد على 460 متر مربع ، له تراسات خارجية مطلة على مدينة السلط حيث يطل مباشرة على عناصر المشروع،يقع في شارع الخضر احد الشوارع المميزه المعمارية الذي يوجد فيه العديد من الأبنية التراثية”.

وتضيف ابو سليم ” المبنى تم ترميمه من أصحابه وبجهود ودفع شخصي من خلالهم ، عام 98 ، وقتها آنذاك تم إشغاله كمضافة لعائلة آل قاقيش ، ومن ثم كمطعم سياحي ، وآخرها مبنى لوحدة إدارة تطوير المشاريع من خلال عقد رمزي بين العائلة والبلدية .

عن وحدة إدارة مشاريع التطوير تقول ابو سليم ” هي وحدة مدعومة من خلال برنامج تعزيز الإنتاجية في وزارة التخطيط تم تعيين موظفين وفنيين وإداريين ومراقبين فيها ومشرفين على تنفيذ العطاءات ولجان تنفيذية عليا ، مرؤوسة من رئيس بلدية السلط وهو رئيس اللجنة التنفيذية ،وهناك لجنة متخصصة إدارية بقرار من رئاسة الوزراء .

شارع الحمام في السلط يقودك الى عبق التراث

|1 التعليقات
للوهلة الأولى يروقك المكان، لتقودك قدماك إلى المسير في شارع يعج بالحياة، وأنت ترجع بذاكرتك إلى زمن يعود لمئات السنين حيث زقاق البيوت القديمة التي تعود لـ 150 سنة، والتي تمتاز بأبوابها الخشبية وبشبابيكها ذات الأقواس في شكلها، وبحجارتها ذات اللون الأصفر، ودكاكين تجاريه تفوح منها روائح زكية خاصة محلات العطارة، وعلى ضفاف أدراج السلط القديمة صورة جميلة للتعايش الديني بين المسيحية والإسلام، فالكنائس تقع بالقرب من المساجد ، في صورة تراها يوميا في شارع الحمام في وسط المدينة.

وقد حاولت وزارة السياحة وبلدية السلط الكبرى استغلال الأجواء التراثية في المدينة في خطوة لإعادة إحياء التراث القديم في مدينة السلط، فقامت وحدة تطوير المشاريع وبإشراف وتعاون من وزارة السياحة بمشروع “المسار السياحي” في شارع الحمام وهو الأول من نوعه في الأردن.

ومن خلال هذا المشروع الذي نفذ منه 70%، استبدلت أبواب الحديد للمحلات التجارية بأبواب خشبية،وأضيفت لوحات خشبية بأسماء المحلات ،إضافة لمظلات ذات لون موحد تغطي واجهة المحلات، كما رمموا واجهات الأبنية المطلة على الشارع إضافة للقيام بتبليطه وفي حلة لا أجمل من ذلك.

ويتضمن المشروع مسارا رئيسا محددا لانتقال السياح من خلاله بحسب المهندسة لينا أبو سليم المشرفة على المشروع” يبدأ من نقطة تجمع السياح في منطقة الكراج السياحي ومن ثم ينتقل المسار إلى وسط شارع الحمام ،كما يتضمن المسار تنفيذ ترميم واجهات أبنية تراثية يزيد عمرها عن 150 سنة، وهي ملكيات خاصة،بالإضافة لإعداد لوحات تعريفية بكل بناء تراثي مميز على المسار، إضافة لإعداد لوحات إرشادية لنقطة انطلاق بداية ونهاية المسار”.

ويهدف المشروع إلى إبراز شارع تجاري قديم متعدد الحرف والمهن كشارع الحمام، والذي تتنوع المهن فيه بين البقالة وبيع الملابس والخضار والفواكه إلى مهنة العطارة الأشهر في المدينة ،تشير المهندسة لينا إلى ذلك ،وتقول”هو محاولة لإيجاد فرصة لمدينة السلط على الخارطة السياحية للأردن ،واجتذاب سياح عرب وأجانب للمدينة ،لذا كان لابد من توفير مسار محدد تتوفر فيه الخدمات الأساسية التي يحتاجها السائح من مطاعم وخدمات وخرائط سياحية “.

وبرغم جمالية المكان،إلا انه يلقى اعتراضات عديدة من أصحاب المحلات في شارع الحمام، ابرز تلك الاعتراضات انتقادهم لمتانة الأبواب الخشبية والتي برأي احمد أبو رمان وغيره من التجار لا تغني عن أبواب الحديد” شكلها جميل ،لكنها ليست قوية ولا توفر الحماية لمحلاتنا “.

كما ينتقد محمد سالم صاحب محل بقاله بطأ تنفيذ المشروع وتكرار تلف وحدات الإنارة في المكان التي وصفها بالديكور فقط”إنجاز المشروع أخذ وقتا طويلا،كما أن وحدات الإنارة وضعت من دون دراسة ،وهي نهارا شكلها جميل، لكنها في الليل لا تضيء”.

أما صالح الحياري فهو تاجر مخضرم عاصر عهد الثمانينات وحداثة الألفية ،فلم يعجبه المشروع لأنه تسبب بتراجع الحركة التجارية في سوق شارع الحمام، لكنه أحب فكرة العودة للأبواب الخشبية”أصبح المواطن يتسوق من خارج المدينة،وذلك بسب تبليط الشارع الذي منع دخول السيارات إلى السوق خاصة مع عدم توفر مكان للاصطفاف”.

التاجر هشام غنيمات انتقد المظلات التي أضافوها على المحلات لقصر مساحتها، ويرى أن الحركة السياحية لن يستفيد منها تجار السلط حتى وبعد تنفيذ المشروع”لا فائدة من المظلات الجديدة، إضافة إلى أن الحركة السياحية ضعيفة جدا،فجميع السياح يشترون احتياجاتهم من خارج المدينة”.

فيما لم تبرر المهندسة لينا اعتراضات التجار خاصة مع توقع مردود كبير يعود عليهم بالنفع مع تنفيذ المسار السياحي للسلط”تغيير المهن الحالية للتجار إلى مهن تخدم الهدف السياحي لم يلقى ترحيبا بين التجار،في حين أن الأبواب الخشبية صممت لضمان الأمان للتاجر،من خلال تركيب تصفيح للأبواب وعمل أكثر من إغلاق في الباب بحيث يصعب فتحه”.

أما المظلات الجديدة فالهدف منها إعطاء خصوصية وضلال للمحلات “إلا أن بعض التجار يصرون على عرض بضائعهم خارج المحلات وبمساحة تتجاوز مساحة المظلات الجديدة.

كما وتشير المهندسة لينا إلى توقعات في زيادة الحركة السياحية بعد تنفيذ المشروع للوصول لآلاف الزوار من السياح ” في تعداد مسجل يصل عدد السياح من خلال السياحة المنظمة إلى 1000 سائح شهري، وهناك سياحة فردية غير مسجلة بشكل رسمي يصل عددهم إلى 3000 سائح شهري ، متوقعين بعد الانتهاء من المشروع أن يصل عدد السياح 10 آلاف سائح شهري”.


متحف أبو جابر : يروي حكايات السلط القديمة ويفتقد الترويج السياحي

|0 التعليقات
يعتبر القطاع السياحي من أبرز القطاعات الداعمة للتنمية الاقتصادية باعتباره أكبر مشغل للأيدي العاملة في المملكة في الوقت الذي يحتل فيه الأردن المرتبة السادسة في مجال الجذب السياحي من بين 133 دولة في العالم، وفق ما أظهر تقرير التنافسية العالمي.

وتأكيدا على توسيع قاعدة الوعي والتثقيف السياحي تأتي زاوية "موقع سياحي" بهدف استعراض هوية المكان السياحي الأردني، لتوثيق المكان والزمان وإبراز دور الإنسان في إثرائهما.

الموقع:

متحف أبوجابر في السلط.

نبذة عن المكان:

يتكون متحف السلط، الذي بوشر العمل ببنائه في العام 1892 واكتمل في العام 1896 كمنزل في ذلك الوقت، من 3 طوابق بألوان مختلفة تحكمها طبيعة الفسيفساء المنتشرة على جدرانه.

ويتمتع البناء بمميزات هندسية تضم أدراجا عالية تميز المبنى من الداخل وأبوابا عالية تدلل على قدمه وأصالته المستمدة من تاريخ عريق يعود إلى 100 عام من عزلة تراث استطاع المتحف أن يشملها بين جنباته.

ويختلف لون الحجر ونوعيته من طابق لآخر، وتبرز النواحي الفنية والمعمارية في الطوابق العليا أكثر من الطوابق السفلى.تعتبر الواجهة الأمامية أروع واجهات المبنى حيث تتميز بالزخارف الموجودة عند مدخل بيت الدرج وتتميز أيضا بوجود أعمدة ملتصقة بالحائط ذات زخارف جميلة مقتبسة من ورق الشجر في الطابق الأول ومن العمود الأيوني في الطابق الثاني، أما الواجهات الخلفية فهي بسيطة تحتوي فتحات مستطيلة عشوائية الترتيب وجميعها مغطاة بشبك منخل.

وفي العام 1990م تم ترشيح مبنى أبو جابر من قبل الجمعية العلمية الملكية كي يصبح متحفا و مركزا للزوار. ولذلك أصبح المبنى ضمن مشروع تطوير السلط القديمة سياحيا.

ومن المنتظر ان يتم إنشاء مركز للزوار داخله مرتبط بمتحف السلط الرئيسي ويهدف المشروع إلى إبراز الجماليات الطبيعية والمعمارية للمدينة وذلك من خلال تجهيز المتحف بما يعكس تعاقب الحضارات على المنطقة.

كما تم افتتاح الموقع للزوار بشكل رسمي خلال الشهر الماضي.

إيجابيات الموقع:

المتحف مؤهل سياحيا ليكون مكانا تراثيا يستقطب أعدادا كبيرة من السياح في المملكة ومن كافة الجنسيات .

مشاهدات:

يتطلب وجود مكان مؤهل سياحيا مثل متحف أبو جابر استثمارات سياحية متنوعة تطيل من فترة إقامة السائح في المملكة وهذا شيء غير متوفر حاليا كما يحتاج المتحف إلى الترويج له ليكون على لائحة المواقع السياحية في المملكة.

رسوم الدخول:

لا يوجد حاليا رسوم دخول الى المتحف غير أنه سيتم تحديد رسم دخول مستقبلا.

معدل الزوار:

لا توجد إحصائية رسمية لزوار المتحف إلا أنه سيتم معرفة أعداد الزوار بعد تحديد رسم دخول للمتحف.

وكانت وزيرة السياحة والآثار السابقة سوزان عفانه أشارت إلى أن المتحف استقطب خلال الشهرين اللذين سبقا افتتاحه الرسمي نحو 3000 زائر.

آراء مواطنين:

تقول المواطنة أسماء محمد إنها لا تعلم بوجود متحف تراثي في السلط كما انها تتمنى من وسائل الإعلام ان تقوم بالترويج له ليتسنى للمواطنين الذهاب إليه لاسيما أنهم لايجدون أماكن سياحية يتجهون إليها .

الأعمال التي قامت بها وزارة السياحة لتطوير المتحف:

تم الانتهاء من جميع أعمال الترميم ووضع المعروضات التراثية التي تمثل جانبا من الحياة الاجتماعية والتعليمية والثقافية التي لها علاقة بالسلط ورجالاته.

الجهة المسؤولة عن الموقع:

وزارة السياحة والآثار.

متحف أبو جابر : هندسة نابلسية وحجارة يافاوية تضم في ثناياها تاريخا سلطيا عريقا

|0 التعليقات
يلعب متحف السلط التاريخي دورا بارزا في جمع الارث الحضاري السلطي مشكلا بوابة مهمة أمام زوار المدينة، يسافرون خلالها في رحلة عبر الزمن إلى تاريخ يشهد على مراحل تطور مدينة ضاربة في تاريخ الأردن على مر العصور.

فبحجارته اليافاوية وإبداع مهندسه النابلسي المعروف عبدالرحمن العقروقي وإطلالته المميزة على الساحة الرئيسية في وسط مدينة السلط، تشكلت تحفة فنية تضيف للمدينة أناقة تزين جمالها الجبلي.

يتكون متحف السلط الذي بوشر العمل ببنائه في العام 1892 واكتمل في العام 1896، من 3 طوابق بألوان مختلفة تحكمها طبيعة الفسيفساء المنتشرة على جدرانه.

ويتمتع المتحف بمميزات هندسية تضم ادراجا عالية تميز المبنى من الداخل وأبوابا عالية تدلل على قدمه وأصالته المستمدة من تاريخ عريق يعود إلى 100 عام من عزلة تراث استطاع المتحف أن يشملها بين جنباته.

ويقول المواطن أحمد الفاعوري إن "السلط تزخر بالعديد من الأماكن الأثرية التي تؤهلها لأن تكون مقصدا سياحيا على غرار الدول المجاورة، ويشكل متحف أبو جابر باكورة تلك المواقع بالنظر إلى أهميته ودوره في تقديم الموروث وتأطير الحاضر".

ويبين الفاعوري أن "المقومات الطبيعية والتراثية لمدينة السلط تنافس إلى حد كبير تلك الموجودة في المقاصد السياحية في الدول العربية والتي تستقطب آلاف الزوار يوميا، وجاء افتتاح متحف أبوجابر ليشكل، إضافة نوعية بوصفه متحفا أثريا تتوجه إليه أنظار آلاف الزوار".

ويؤكد الفاعوري أهمية الترويج السياحي لمتحف أبو جابر ليدرج ضمن المواقع التي يزورها السائح في المملكة.

فالمجسمات المنتشرة في المتحف تروي حكايات نسجها الأجداد وأخرى بناة نهضة السلطالحديثة، حيث يتعرف الزائر على طبيعة الحياة القديمة في المدينة العريقة من خلال الملبوسات الشعبية والتحف القديمة التي تعبر عن عادات وتقاليد سكان تلك المدينة.

الموظفة في القطاع الخاص أريج مصلح تفاجأت خلال زيارة قامت بها للمدينة بوجود متحفالسلط، وتقول "شعرت بغصة لعدم معرفتي بمثل ذلك المكان إلا عن طريق الصدفة".

وترغب مصلح بالدخول إلى المتحف ومشاهدة ما يحتويه، مؤكدة أنها ستقوم بذلك كلما تسنت لها الفرصة.

وفي العام 1990 تم ترشيح مبنى أبو جابر من قبل الجمعية العلمية الملكية كي يصبح متحفا ومركزا للزوار، ولذلك أصبح المبنى ضمن مشروع تطوير السلط القديمة سياحيا؛ حيث سيتم إنشاء مركز للزوار داخله مرتبط بمتحف السلط الرئيسي.

ويهدف المشروع إلى إبراز الجماليات الطبيعية والمعمارية للمدينة وذلك من خلال تجهيز المتحف بما يعكس تعاقب الحضارات على المنطقة.

ويختلف لون الحجر في متحف السلط بحسب نوعيته من طابق لآخر، حيث تعتبر الواجهة الأمامية أروع واجهات المبنى وتتميز بزخارف تمتد إلى مدخل بيت الدرج.

وتتميز أيضا بوجود أعمدة ملتصقة بالحائط ذات زخارف جميلة مقتبسة من ورق الشجر في الطابق الأول ومن العمود الأيوني في الطابق الثاني، أما الواجهات الخلفية فهي بسيطة تحتوي فتحات مستطيلة عشوائية الترتيب وجميعها مغطاة بشبك منخل.

ويشير مدير مركز إضاءة للدراسات السياحة والتراث الدكتور علي حياصات إلى أن متحف أبو جابر "مثال حي على المواقع الجاذبة للسياحة المحلية في السلط، لاسيما ان المواطنين يرون في مدينة السلط مكانا يعود بذاكرتهم لأحداث سياسية وتاريخية عميقة".

غير أن حياصات يؤكد أن وجود متحف مثل متحف أبو جابر لا بد ان يسانده وجود استثمارات سياحية مثل مطاعم واستراحات، بالإضافة إلى محال للتحف الشرقية.

ويضيف حياصات أنه "ينبغي كذلك تأهيل البنى التحتية للمنطقة المحيطة بمتحف أبو جابر لتكون منطقة جاذبة للزوار القادمين من المدن الأخرى".

ويشدد حياصات على أهمية إعداد المكان وتأهيله سياحيا، بالإضافة إلى خلق الاستثمارات المطلوبة قبل التسويق والترويج للمتحف.

وتأتي عراقة المتحف من عراقة المدينة بما يحتوي المتحف من عرض للتراث والمحتويات الأثرية الأخرى من ملابس وأدوات تراثية ومواد قديمة والذي سيشكل وجوده بؤرة جذب سياحي مستدام محليا ودوليا ولمختلف الفئات والطبقات.

وكان أول قاطني البيت عائلة أبو جابر، ومن ثم عائلتا الأفغاني والكيلاني، وجرى تأجيره في إحدى الفترات للصليب الأحمر.

بيت أبو جابر معلم سياحي وتراثي عريق ويعد من أبرز المتاحف في المملكة التي يقتضي الحفاظ عليها والترويج لها محليا وإقليميا وعالميا.

حلا أبو تايه
جريدة الغد

شارع الحمّام .. احد ابرز معالم السلط التراثية

|0 التعليقات
يعد "شارع الحمام" الذي اخذ اسمه من حمام كان موجودا في السوق في الثلاثينات من ابرز معالم مدينة السلط التراثية ، حيث كان يعمل حتى وقت متأخر وكان يدخله الرجال في ساعات معينة والنساء في ساعات اخرى مقابل تقديم أجر محدود ، وكان يوقد بالحطب والخرق البالية والجلة والنفايات وما الى ذلك ، فيعتبر شارع الحمام اقدم منطقة تجارية في مدينة السلط وهو علامة مميزة للتجارة في وسط مدينة السلط القديمة مرتبط مباشرة بالمنطقة السكنية في الطوابق العليا من الشارع.

مقصد السكان

يقول احد المواطنين (جمال محمد) 78 عامآ: ان السوق كان وما يزال هو المقصد الاساسي للمكان التجاري في منطقة الساحة باتجاه الشرق ، وكان في عام 1948 يمتد من الساحة الرئيسية في وسط المدينة الى "كراج خشمان" في نهاية شارع الحمام مع وجود بوابة رئيسية واحدة على الاقل كانت تفتح مع بزوغ الفجر و تغلق بعد صلاة العشاء. وكان ثمة دكان لصناعة الاحذية ودكان صغير لتصليح بوابير الكاز و القناديل و صناعة الاواني من مادة التنك تعود للمرحوم عادل الادهم الذي كان يقوم ايضا باضاءة الشوارع باللوكسات القديمة كدور شركة الكهرباء حاليا ، كما كان في السوق مخبز و خانات للدواب ودكان للعطارة وكان اشهر الدكاكين دكاكين الحلوى ومطعم راضي العمد الذي كان يقدم وجبات الغداء لتلاميذ مدرسة السلط الثانوية للبنين في العشرينيات و الثلاثينيات وكان مطعمه الى جانب عين الماء مباشرة على يمين اول السوق.

اما رائد حمدان صاحب محل ، فيقول ان البلدية بدأت بتبليط ارضية السوق بالحجر الابيض المدور اعتبارا من سنة 1923 وكان اهل المدينة يبيعون و يشترون في هذا السوق ، حيث ان حركة البيع و الشراء في السوق تبدأ منذ ساعات الصباح الاولى ، و تشتد حركة البيع و الشراء عند الضحى ، ثم يبدأ السوق يتلاشى من زبائنه بعد الصلاة مباشرة.

مشروع ترميم شارع الحمام


نفذ مشروع الترميم في الجزء الشرقي من الشارع ، المشروع الذي شمل ترميم واجهات الابنية المطلة على الشارع اضافة الى اعمال التبليط و صيانة الارضيات واعمال المنجور الخشبي للشبابيك والابواب ومداخل المحال التجارية من الشارع لمحاولة اعادة الحياة الى الشارع بنظام معماري تراثي تقليدي قديم . وقد كان المشروع تحت مظلة مؤسسة اعمار السلط ، اما مصمم المشروع فهو الدكتور طالب الرفاعي من اتحاد المستشارين في ذلك الحين و تم تنفيذه من قبل مؤسسة المينا للمقاولات . وقد تم الانتهاء من المشروع في عام ,1994

وهم مستمرون في عمليات الترميم حتى الان حيث قاموا بوضع ابواب خاصة لمحال هذا الشارع ووضع باب آخر يتم اغلاقه ، فأصبح يتمتع بمنظر جمالي رائع فيتراءى لمن يتواجد فيه او يدخله وكأنه داخل اجواء (مسلسل باب الحارة).

الوصف المعماري للشارع


يتميز الشارع بوجود المحال التجارية في الطوابق الارضية والشقق السكنية في الطوابق العليا و الطراز المعماري للابنية يعكس االفترة الزمنية التي اسس فيها الشارع والتي تعود للفترة من 1881 - ,1918

اما النظام الانشائي في تلك الفترة فهو مميز بوجود العقود والقناطر والجدران السميكة التي تصل الى (1 متر) احيانا والشبابيك ذات الاقواس المدببة والمحدبة وقد انشئت الابنية من الحجر الاصفر المميز للابنية في مدينة السلط.

ويتميز الطابق الثاني عادة وفي جميع ابنية الشارع بعدد كبير من الفتحات المطلة على الشارع مباشرة وتضم الفتحات تواجد لشباكين او ثلاث شبابيك.

وما زال الشارع يحتفظ بطابعه التراثي التقليدي المميز لغاية الان في جزئيه المرمم و غير المرمم حيث تفتح المحال على الشارع مباشرة من خلال بوابة واحدة لكل محل وتعرض البضائع بطريقة تقليدية على الواجهة الامامية المطلة على الشارع ويضيق الشارع ويتسع مع استمرارية للواجهات العليا من الابنية لتشكل مناظر واطلالات مميزة و مختلفة على طول فترة المسير في الشارع.

الدستور - أسراء خليفات

مقهى المغربي في السلط ملتقى رواد الفكر والسياسة

|0 التعليقات
ظل مقهى المغربي في مدينة السلط الى وقت ليس ببعيد يمثل عبقرية المكان الذي كان يتصدر مجالس الكبار والساسة وملتقى الرواد الاوائل من ابناء المدينة وهم يمضون ساعات مابعد الظهر والمساء وبشكل يومي في المقهى يحتسون الشاي والقهوة والمشروبات الباردة والساخنة ويتحدثون ويتهامسون في أي شيء وهم يتجاذيون هموم الوطن ومشاكل الحياة وقضايا الساعة بينما بعضهم يتسلي في لعب الورق حيث كان المقهى بالنسبة للكثيرين بمثابة المنتدى والملتقى اليومي والصالون السياسي الذي تدار فيه الجلسات وترسم السياسات العامة للنهوض بالمدينة وحل مشاكل ابنائها وليس هناك بالنسبة لرموز المدينة انذاك ماهو امتع من ارتياد مقهى المغربي الذي حمل اسم منشئة المرحوم احمد المغربي مطلع القرن الماضي وبقى يتصدر مدخل مدينة السلط الى ان امتدت اليه معاول الهدم واليات البناء والعمران من اجل التوسعة والتحديث التي شهدتها مدينة السلط في مرحلة الثمانينات من القرن الماضي. قلة قليلة باقية من رواد المقهى وممن عاصروا تلك الفترة لايزالون يذكرون الجلسات الطويلة التي كانوا يقضونها بالساعات بينما يترحمون على شخصيات ورجالات دولة زاروا المدينة أو مروا بها وكانوا من رواد المقهى تذكرهم كراسي القش التي كانت تتناثر عند مدخل المقهى وعلى جنباته حيث كان يفضل غالبيتهم الجلوس عليها يرقبون الداخل الى المدينة والخارج منها وان سألت عن احدهم تجده هناك او يرشدك صاحب المقهى الى مكانه الذي يحرص على متابعة رواده في حال غياب احدهم.

ومقهى المغربي الذي كان يتصدر بوابة المدينة المؤدية للعاصمة عمان ولمدينة القدس الخالدة كان يمثل استراحة روحية وثقافية يتنسم من خلالها الجالسون في المقهى عبق الورود ومياه عين السلط القديمة التي تمر من بستان ابو رصاع الى وادي السلط التي كانت تحيط بالمقهى كما تأسس في مرحلة مبكرة من تاريخ مدينة السلط بدايات عام 1936 عام الاضطرابات وتأجج المشاعر الوطنية والقومية ومنذ نشوء المدينة لم يحظ أي مقهى من مقاهي المدينة وهي كثيرة بنوعية رواده.. ووفق ابنه فقد كان صاحب المقهي - رحمه الله - متخصصا في صنع قهوة المشاهير من رواد المقهى دون ان يسألهم امثال : عبد الحليم النمر وشفيق ارشيدات وصالح المعشر وغيرهم ويعرف كيف يتعامل مع طلباتهم ..مثلما حظي مقهى المغربي بأن جلس على مقاعده الامراء ورؤساء الوزارات والساسة وعلية القوم ومرت من امامه طوابير المتطوعين والمجاهدين والجيوش العربية المتوجهة الى فلسطين كما كان موقع استراحة لاستقبال موجات اللاجئين الفلسطينيين الذين فروا من ديارهم التي اغتصبها العدو الصهيوني .

ويقول نائب رئيس الوزراء الاسبق العين الدكتور عبد الله النسور ان مقهى المغربي يذكرني بالرجال الرجال التاريخيين من ابناء مدينة السلط وروادها الاوائل امثال عبد الحليم النمر وسليمان النابلسي وحكمت الساكت وعبد الحافظ العزب ومنصور الداود وجعفر الشامي ومحمد رسول الكيلاني والعبقري محمود الكايد واحمد الكايد الضرغام ونذير الرشيد اطال الله في عمره وغيرهم ممن لاتحضرني الذاكرة بهم الان .

ويضيف ان مقهى المغربي كان النادي والنواة لمجمع وملتقي المثقفين والسياسيين والمشاهير ورجالات الحركات الوطنية الاردنية يتحدثون في الشأن العام الوطني والقومي والقضية الفلسطينية ولم تكن الثقافة والعمل الاجتماعي والتطوعي واعمال البر والاحسان تغيب عن اذهان الرواد ومداولاتهم واحاديثهم بكل صدق ووضوح .

وبين المدير الاقليمي السابق لمنظمة الاعذية والزراعة العربية الدكتور عبد الحميد الكايد ان مقهى المغربي الذي عايش نشوء وتطور المدينة منذ بداياتها كان يمثل تقليد الملتقى لابناء السلط ومثقفيها وكبارها اضافة الى اساتذة مدرسة السلط الثانوية الاوائل وممن عاصروا تلك المرحلة من الرواد والساسة ورجالات الحركة الوطنية الاردنية من السلط والاردن ويذكر الدكتور الكايد ان الامير الحسن بن طلال ولي العهد انذاك شرف المقهى مرتين خلال مروره بمدينة السلط ضمن جولات سموه التفقدية قادما من مناطق الاغوار.

ويضيف الاستاذ الجامعي ورئيس جامعة مؤتة الاسبق الدكتور عبد الرحمن العطيان ان مقهى المغربي كان بالنسبة لابناء المدينة ورجالاتها اشمل من ان يطلق عليه اسم منتدى لرجالات السلط وابنائها المثقفين والمتعلمين حيث كانوا يلتقون لتبادل الاراء و الافكار والمشورة في الشأن المحلي والوطني كما كان معلما من معالم المدينة التي تدل على عنوان الشخص المعني والتي حافظت على نوعية روادها .

ويذكر ان مقهى المغربي الذي انتقل الى موقع جديد في مبنى مركز السلط الثقافي اثر هدم المبنى السابق عند مدخل المدينة ولم يغلق طوال الفترة الماضية سوى اربع مرات : يوم رحيل الملك الباني جلالة الملك الحسين بن طلال طيب لله ثراه لثلاثة ايام حدادا على روحه الطاهرة وعند رحيل الرئيس المصري جمال عبد الناصر ليوم واحد وحينما استشهد المرحوم وصفي التل رئيس الوزراء الاسبق ليوم واحد ويوم وفاة صاحبه رحمه الله .

نايف الكايد
الدستور

مقهى القماز

|0 التعليقات
القمّاز ... المقهى الذي احتضن حكايا السلط لأربعة عقود

قال أحد الرحالة المستشرقين أن المقاهي في البلاد العربية تشكل مجتمعا مصغرا يمكن من خلال معايشته يوميا أن يرسم ملامح صورة واضحة للمجتمع الكبير. 

من هنا لايمكن لمن يعبر شارع اليرموك وسط مدينة السلط أن يمر مرور الكرام على مقهى القمّاز كحاضنة شعبية لحكايا مدينة من أعرق مدن الأردن في عمرانها ورجالاتها .هناك وعندما تمر يتسلل إليك عبر النوافذ رائحة الشاي والبن والأعشاب مغلفة بصوت غمغات البشر المتواجدين في المقهى بين شاب يحدث صديقه عن مشروع صغير ورجل مسن يسترجع أمام أبناء جيله ذكريات الشباب وبين هاربين من التلوث التكنولوجي المتمثل بالساتالايت والانترنت إلى طاولة خشبية قديمة تكون بعد لحظات ساحة لمعركة حامية الوطيس للهند والطرنيب والتركس. 

هذه هي القماز الرئة السليمة لكهول السلط وشبانها ...هناك يخلع الموظف الرسمي بدلته وتجهمه ويمارس عفويته الشعبية ويلقي الطبيب سماعته ليحتضن كراسي القش العريقة.وما بين ثرثار لايسكت وآخر يميل إلى الصمت بطبعه ومجموعة أخرى تناقش الهم الشعبي. 

المقهى وعلى مدار الساعة محطة لكل من يعاني السأم فمنذ ساعات الصباح الأولى وحى ساعات الليل يمارس السلطيون هواية تطيير الزهق وقتل الوقت بما يتيسر لدى سعد القماز "أبو سلمان"الوريث الشرعي لأمجاد القهوة ...من مشاعر حب واحترام لمدينته وأبنائها. 

للرصيف معنى آخر أمام المقهى ...فهو أصبح جزءا عضويا من جسدها الصغير بشكل يخيل للرواد أن المقهى كائن حيي يتمدد بجسده ويفرد جناحيه وبساطه إلى ما بعد مساحته الجغرافية. وعادة ما يفضل رواد المقهى الجلوس في بين حرمة معلمين من معالم المدينة وهما مبنى آل المعشر ومبنى آل الحمود.وتبدأ حالة رصد يومي لحدث الشارع عبر الإبحار بالمخيلة في المارة الراجلين والمستقلين لسياراتهم .وتتداعى الدعوات النابعة من كرم عربي أصيل لهم لشرب الشاي والقهوة ومنهم من يلبي ومنهم من يؤجل التلبية غلى موعد قريب. 

موقع البلقا الإخبارية وفي سياق رصده لكل ما يهم الوطن والمواطن عقد عزمه على أن يتواصل مع رواد المقهى من خلال زاوية "رواد من القماز" والتي ستتضمن عرض حكاياهم وصورهم وذكرياتهم ونوادرهم اليومية . 

((هنا القماز الركن الشعبي في هيئة المجتمع السلطي...))

مبنى قاقيش

|0 التعليقات

درج اليمامة منطقة الخضر(شق مفرح)
هو أحد الأبنية المميزة في مدينة السلط والذي بني من قبل عائلة قاقيش,ولايزال ملك لهم منذ ذلك الوقت حيث تم بناؤه في النصف الثاني من القرن التاسع عشر,وتم ترميمه عام 1989م,واستعمل كمسكن عائلي ثم استعمل لبعض الوقت كمطعم واستقر استخدامه كمضافة.
ويتألف مبنى قاقيش من ثلاثة طوابق ,وقد تم استخدام الحجر الأصفر في بنائه,وأهم مايميز المبنى أن سقوفه جاءت على شكل عقود متقاطعة تستند على جدران جانبية سميكة.

دكاكين السلط العتيقة .. ارث التجارة وعطر التاريخ

|0 التعليقات

مازال الكثير من الحوانيت و الدكاكين العتيقة التي تشهدت بدايات الحركة التجارية في مدينة السلط ، تمارس نشاطها التجاري كالمعتاد ولكن هذه المرة ببضاعة وحركة شرائية مختلفة رافقت تطور المدينة وتقدمها في ضوء احتياجات العصر ، وتشير سجلات غرفة تجارة وصناعة السلط إلى أن أسواق السلط قد شهدت نشاطات تجارية مبكرة جدا بلغ أوجها في منتصف القرن الثامن عشر ، حيث كان للسلطية أسواقهم المعروفة على المستوى المحلي والمناطق المجاورة الأمر الذي دعا تجار المدينة الى تشكيل أول محكمة تجارية في المدينة عام 1875 م تلا ذلك تأسيس غرفة تجارة السلط ، وكان ذلك عام 1883 بهدف العناية وأكثر بالقطاع التجاري حيث كان عدد المحلات التجارية في المدينة آنذاك يزيد عن 40 محلا تجاريا تتوزع على جانبي ساحة المدينة وشارعي الدير والحمام.

وبحسب سجلات غرفة تجارة السلط ، فإن أول مجلس لإدارة الغرفة تشكل بالانتخاب عام 1885 برئاسة التاجر خليل الخوري وعضويه التاجران احمد زيد الكيلاني يوسف عصفور ومن بين النجار الذين تسلموا رئاسة الغرفه وحتى عام 1938 الحاج مصطفى الداود والحاج فاضل الفاعوري ويعقوب الخوري وعبده الشاعر ونجيب قبعين والحاج عمر كوكش والحاج عبد الرزاق الداود.

اما المتتبع لنشاطات الغرفة منذ بدايات تأسيسها يلمس النجاحات الكبيرة والقفزات التي حققها تجار المدينة في استقطاب الحركة التجارية للمدينة وجعل أسواقها منافسة بعض الشيء لأسواق الشام المزدهرة وأسواق فلسطين ، حيث كانت أسواق السلط آنذاك تشكل المعبر الوحيد للتبادل التجاري بين هذه الأسواق ، حتى أن بعض المنتوجات السلطية غزت السواق الاوروبية عن طريق مينائي حيفا ويافا وخاصة العنب السلطي.

ومن اهم المناطق التجارية في السلط ، شارع الحمام الذي اخذ الاسم من حمام كان موجودا في السوق نفسه وقد ظل هذا الحمام موجودا حتى وقت متأخر من الثلاثينيات ، وكان يدخله الرجال في ساعات معينه و النساء في ساعات اخرى مقابل اجر محدود ، وكان يوقد بالحطب و الخرق البالية و الجلة و النفايات.

وكان السوق هو الامتداد الطبيعي للمنطقة التجارية في الساحة باتجاه الشرق ، وكان في 1948 يمتد من الساحة الرئيسية في وسط المدينة الى كراج خشمان في نهاية شارع الحمام مع وجود بوابة رئيسية واحدة على الاقل كانت تفتح مع بزوغ الفجر و تغلق بعد صلاة العشاء.

وكانت البلدية قد بدات بتبليط ارضية السوق بالحجر الابيض المدور اعتبارا من سنة 1923 وكان اهل المدينة يبيعون و يشترون في هذا السوق ، حيث كانت حركة البيع و الشراء تبدا منذ ساعات الصباح الاولى ، و تشتد حركة البيع و الشراء عند الضحى ، ثم يبدا السوق يخلو من زبائنه بعد الصلاة مباشرة حيث يكون اهل المدينة قد ابتاعوا ما يحتاجون اليه وكان في السوق دكاكين لبيع الحلوى و الالبان و السمانة و المطاعم ومخازن لبائعي الجملة التموينية و الاقمشة وما الى ذلك.

وكان ثمة دكان لصناعة الاحذية ودكان صغير لتصليح بوابير الكاز و القناديل و صناعة الاواني من مادة التنك تعود للمرحوم عادل الادهم الذي كان يقوم ايضا باضاءة الشوارع باللوكسات القديمة كدور شركة الكهرباء حاليا ، كما كان في السوق مخبز و خانات للدواب ودكان للعطارة وكان اشهر الدكاكين دكاكين الحلوى ومطعم راضي العمد الذي كان يقدم وجبات الغداء لتلاميذ مدرسة السلط الثانوية للبنين في العشرينيات و الثلاثينيات وكان مطعمه الى جانب عين الماء مباشرة على يمين اول السوق.

السلط - الدستور - نايف الكايد

مبنى طوقان

|0 التعليقات

شارع الحمام :
  يقدر ظهور هذا البناء في الربع الأخير من القرن التاسع عشر عندما بدأ النشاط التجاري داخل وسط مدينة السلط (الساحة) يمتد إلى شارع الحمام بفعل نشاط التجار النوابلسة ويعتبر هذا البناء من النماذج الفاخرة للأبنية التجارية في شارع الحمام . ويعتبر كذلك مثالا يحتذى لتناسق الواجهات التجارية من حيث المداخل والأقواس والقباب التي تعكس الأمثلة الحية للتراث المعماري الحي في الأردن ويتألف المبنى من طابقين ,يستخدم الطابق الأرضي منهما كمحلات تجارية ومستودعات للتخزين, أما الطابق الأول فيتكون من شقتين سكنيتين.والمبنى ملك لعائلة طوقان وهي من أشهر العائلات التي قدمت من نابلس واستقرت في السلط وقام بعملية البناء عبد الرحمن العقروق بناءا على طلب السيد داود عبد الرحمن طوقان, وفي الوقت الحاضر مازالت المحلات التجارية في الطابق الأرضي تمارس أعمالها عاكسة بذلك صفة الأصالة ومازال المبنى يحافظ على جودته .

شارع الميدان :
   يقع في شارع الميدان ويعتبر من أهم الأبنية في مدينة السلط وبني من قبل عائلة طوقان التي قدمت إلى السلط منذ بداية القرن العشرين,وأشغل المبنى من قبل عائلة بهاء الدين طوقان, وقد أنجز الطابق الأول خلال الفترة الممتدة1900-1905م وضم مخازن تجارية,وأما الطابق الثاني فقد أنجز خلال فترة الممتدة بين1910-1915م وضم بلكونة رواقية ,وفي عام 1989م قررت بلدية السلط بالتعاون مع مؤسسة إعمار السلط القيام بمشروع لترميم وتأثيث المبنى حيث تم الحصول على دعم لهذا المشروع من قبل منظمة(USAID) وتم شراء المبنى من قبل المؤسسة و تقدمية هدية للبلدية التي قامت بدورها بتأجير المبنى لدائرة الأثار العامة لاستخدامه كمتحف للمدينة تقديرا للقيمة المعمارية المميزة. وكان المتحف قد تم تأسيسه عام 1983م ويضم مجاميع القطع الأثرية الواردة للمتحف من الحفريات الأثرية التي تجري في محافظة البلقاء وقد رتبت ترتيبا زمنيا متسلسلا من العصر الحجري النحاسي حتى الفترات الإسلامية المتأخرة .ويضم المتحف مجموعات من الفخار والزجاج وقطع النقود تعود لفترات مختلفة تظهر تعاقب الحضارات على أرض هذه المنطقة. كما يضم المتحف في طابقه الثاني متحفا للحياة الشعبية الذي يمثل طابع الحياة الريفية والشعبية في السلط والهدف من انشائه هو الحفاظ على التراث وصونه من الضياع والاندثار باعتباره يمثل المسيرة الحضارية للمجتمع الاردني.

مدرسة السلط الثانوية أم المدارس الاردنية

|0 التعليقات



على ربوة تحمل أنظار الزائر الى جبال السلالم والجدعة وشفا العامرية اختار اهالي السلط ان يخطوا أولى أبجديات العلم في الاردن، فكانت ثمرة جهودهم اقدم صروح العلم في الاردن "ام المدارس" في المملكة مدرسة السلط، وما ان تعتلي قمة تل الجادور الى الجهة الجنوبية من السلط القديمة المطلة على وادي السلط من الجنوب وعلى مدخل المدينة من الشرق وعلى الاحياء القديمة والجديدة من جميع الجهات، حتى تجد نفسك أمام هذا الصرح المكون من طابقين، وما ان تقرر الدخول حتى يجد فكرك مساحة يجول فيها في ارشيف الماضي، وتحديدا في الإرث الروماني الذي رسم على مدخل المدرسة ولم يتبق من اعمدته الا قواعد كساها السواد، وعندما تهم بتجاوز هذه المنطقة تحملك لوحات تكريمية على يسار الممر الذي يقودك الى قاعات الإدارة والغرف الصيفية، نقشت عليها اسماء من تخرجوا من هذه المدرسة وهم نخبة من الرعيل الأول الذين تركوا بصماتهم في شتى مناحي الاردنية السياسية منها والاجتماعية والاقتصادية، فمنهم من شغلوا منصب رئاسة الوزراء وتقلد هذا المنصب ستة من خريجيها وعلى رأسهم بهجت التهلوني الذي شغله مرات في فترة الخمسينيات والستينيات، وتبعه سعد جمعة وهزاع المجالي ووصفي التل واحمد اللوزي وعبدالسلام المجالي وعدد اخر ممن شغلوا مناصب وزارية مختلفة ووصل عدد من تخرج منها واعتلى وزارات مختلفة الى 62 وزيرا، وهناك ممن يشغلون منصبا وزاريا في هذه الفترة أيضا، كما تخرج منها: عزمي خريسات علي الفزاع ومحمد ابو حمور وعلي يوسف النسور، ومن الرعيل الاول حابس المجالي وصلاح ابو زيد وصلاح طوقان وشفيق ارشيدات ومحمد رسول الكيلاني وابراهيم زيد الكيلاني ونذير احمد رشيد وعبدالسلام المجالي ومحمد عبدالرحمن البشير، وابراهيم الحباشنة، فرحان الشبيلات. 

أما الجهة اليمنى من جدران الممر فاحتضنت لوحتها التكريمية اسماء المديرين الذين تعاقبوا على ادارة المدرسة منذ بداية تأسيسها والذين وصل عددهم الى 43 مديرا ومنهم حسني فريز، محمد امين زيد الكيلاني، حكمت الساكت.

في حين يحتضن الممر الذي يقودك الى الغرف الصفية وتزركشت أرضيته بتشكيلات عدة، صورا توثق لأفواج الطلبة الذين تخرجوا من المدرسة منذ عام 1924 وحتى عهدنا هذا.

وفي احد اركان هذا الممر يقودك باب ضخم الى خلف المدرسة حيث غرف قديمة كانت بمثابة سكن للطلبة القادمين من محافظات مختلفة من المملكة ومن خارج حدود الاردن، وهي الآن مغلقة تحتفظ بأسرار من سكنوها طيلة سنوات دراستهم.


في حين تأخذك ادراج حديثة طمست معالم الطرقات القديمة الى مختبر الكيمياء والفيزياء اقدم مختبر في مدارس المملكة ومجهز بأقدم وأحدث التجهيزات ويتم رفده سنويا بما تتطلبه حاجات الطلاب. كما وتأخذك الادراج ذاتها الى بناء المكتبة الذي يحتضن 18000 كتاب.

ويعود تاريخ بناء المدرسة الى عام 1923، الا ان المدرسة انطلقت في التدريس في بناء مستأجر وذلك في العام 1919، وبوشر العمل في البناء الحالي بطابق ارضي عام 1921 وافتتحه جلالة المغفور له الملك المؤسس عبدالله بن الحسين في 28/12/ 1923 وبواقع 17 غرفة للادارة والتدريس، وهي اولى المدارس التي شيدت في امارة شرق الاردن آنذاك وعنها قال المغفور له جلالة الملك الحسين "فلست اعرف مدرسة ولا مؤسسة في بلدنا ارتبط تاريخها بتاريخ الوطن واتصل استمرارها ببناء الدولة وتطورها وأثر وجودها في نمو الاردن ورقيه كمدرسة السلط العريقة" لمدرسة السلط من كل مدرسة قامت بعدها تحية التقدير والوفاء ولمدينة السلط من كل مدينة وقرية اردنية تحية الاخوة والثناء".

وباشرت المدرسة بطاقمها التدريسي والهيئة الادارية مشوار الاعوام الدراسية مع بداية العام 1924، وتخرج مها 74 فوجا، وكان اول فوج في عام 1925 بلغ عددهم اربعة طلاب، وفي عام 1926 تخرج منها الفوج الثاني وعدده ثلاثة طلاب، وتوالت الافواج وفي عام 2000 تخرج منها 320 طالبا.

ويوضح سكرتير المدرسة نور الدين نصار ان المدرسة سميت عند تأسيسها بمدرسة تجهيز السلط، واحيانا مدرسة السلط التجهيزية ثم مدرسة السلط ومدرسة السلط الثانوية، كما كان لها بعض الاسماء مثل مدرسة التل نسبة الى موقعها ومدرسة الحربي تمييزا لها عن مدارس الطوائف واستقرت التسمية الحالية باسم مدرسة السلط الثانوية الشاملة للبنين. ويبين ان المغفور له جلالة الملك حسين بن طلال، امر بترميم المدرسة عندما زارها في عام 1996 ووجد ان الزمن قد غيّر معالمها واخفى نواحيها الجمالية، وتمت في تلك الفترة عملية الترميم وانتهى العمل من ترميمها وتطويرها في عام 1999 وبكلفة تقدر بمليون دينار، وادخلت مع تطويرها بعض الاضافات الجديدة وهي صالات احداهما استخدمت كمسرح اما الاخرى فما زالت غير مشغولة، وملعب منجل ومجهز بأحدث اجهزة الري، ومتحف وثائق ومدرجات واسوار، لافتا الى ان المدرسة تضم حاليا الصفين الاول والثاني الثانوي بفرعيه العلمي والادبي وعدد طلابها 755 طالبا، في حين يبلغ عدد الاداريين حاليا سبعة موظفين، اما عدد اعضاء الهيئة التدريسية فوصل الى ثلاثين معلما من ذوي الكفاءات المتميزة.

ويؤكد ان انشغاله بالمكان وعشقه لكل تفصيلاته الى جانب حبه للعمل هما الدافع الذي قاده الى ان يكون ملاصقا للمدرسة على مدار ثلاثة عشر عاما شاهد خلالها قصصا تروي تفاصيل علاقة الانسان بالمكان، وتشرح قصائد الوفاء التي نظمها من درسوا في قاعات المدرسة الصفية سواء مع من قدموا لهم ابجديات الكلمة، او لهذا الوطن وابنائه.

ويشير نصار الى ان الكثير ممن تخرجوا من هذه المدرسة يترددون على المدرسة حيث ان من ابنائها من عانده الموت في ان يكمل مسيرة الحياة، ومنهم من يقدم التبرعات باستمرار لتظل مدرسة السلط هي الرائدة في مدارس المملكة.

ويروي نصار طبيعة العلاقة التي تربط ابناء السلط بهذه المدرسة، لافتا الى ان كثيرا من أهالي الطلبة من يبذلون قصارى جهدهم من اجل ان يحتل ابن لهم مقعدا في احد صفوفها.

قلعة السلط

|0 التعليقات

قلعة السلط التي بنى فيها بلدوين الاول قلعة صليبية مشابهة في هندستها لقلعة الكرك وتتكون من ثلاث مقاطع ابراج متصلة بخنادق سرية للدفاع عنها بشكل منفصل وقد هدمها المغول واعاد الملك الايوبي المعظم عيسى بنائها سنة 1220م ثم المملوكي بيبرس


قلعة السلط

قلعة السلط موقع فوق جبل (جبل القلعة)أو جبل الامير هو الأكثر ارتفاعاً في المنطقة وهو في منتصف مدينة السلط ويشرف على الطريق المؤدية إلى الشام ومصر والحجاز وبيت المقدس وفكانت مدينة السلط أحد مراكز المقامة لحماية قوافل الحجيج وما زالت احياء من السلط تسمى بأسماء حجاج البلاد فمثلاً حجاج حلب كانوا يقيمون في حي وادي الحلبي وحجاج من الاكراد كانوا يقيمون في حي وادي الاكراد اما عن مبنى القلعة إسلامية التصميم في تشبه قلعة عجلون وكان يحيط بالقلعة خندق عريض (20.40)متر ارتفاع بعض اجزائه 15 متر وفوق الخندق جسر يصل داخلها بإخراجها وما زال حي الخندق بجوار القلعة نسبة إلى الخندق قما زالت صورة قلعة عجلون في المخيلة !!!! لاني لم اشاهد قلعة السلط!! أو لم يقدر أحد على مشاهدتها!!! اخواني الاعزاء نكمل الحديث عن القلعة اجزاء ومباني القلعة(الممر السري) القلعة فبها ممر سري تحت الأرض يصل إلى وسط المدينة ويستخدم لخروج ودخول الجند وقت الحصار وكان فيها ينبوع ماء يمر حالياً تحت المسجد الكبير فكيف لا والسلط مدينة الينابيع وعيون الماء وللقلعة ابراج اربعة للمراقبة وهي مربعة الشكل وكانت محاطة بسور ضخم وهما تشكلان اسناد متبادل في المراقبة والسيطرة اما عن أسماء الابراج فيها أسماء لشيوخ العشائر المقيمة في القلعة 1.برج أبوحمور نسبة إلى عشيرة الحمامرة 2.برج الحاج نسبة إلى عشيرة القطيشات 3.برج حسين الصبح نسبه إلى عشيرة الفواعير(وهم اولاد عمومة (2)واعقابه يقيمون في قرية عين الياشا) 4.برج خيار وهو جد عشيرة العواملة وهذع التسميات على أسماء العشائر التي كانت تقطن هذه القلعة وما جوارها وهي تسميات متاخرة

الحملات التي تعرضت لها قلعة السلط

حملة سامي باشا
اقام الباشا في مناطق جوار السلط (روابي اللبلقاء) وبقال انه اقام في منطقة عين الباشا وسمية نسبة اليه فبعث رساله إلى السلطية طالباً منهم الاستسلام فكان موقف وجهاء العشائر في ذاك الوقت بالرفض وسرعان ما كان الرد من الشيخ حسين أبوحمور (الشيخ الذي انتخبه وجهاء العشائر الأخرى ليكن قائد عليهم)وقالوا له للبلقاء كرسي وكرسيها السلط وللسلط كرسي وكرسيها ل أبوحمور وسرعان ما كان الشيخ ان يرد رداً قاسي على الباشا وقال له بيتاً من الشعر
يا سامي باشا ما نطيع ولانعد ارجالنا والسلط هاي سلطنا عن عهد أبونا وجدنا احنا السلطية مسلطين ذبح الاعادي كارنا
ومن ابيات الشعر يعرف الشخص ان الباشا طلب من الشيخ حسين أبوحمور ان يعد له ارجاله لكن الشيخ أبوحمور رفض ذلك كون ان عدد الرجال من الاسرار العسكرية وهذه الابيات أصبحت في يومنا هذا هزيج للاعراس وخصوصاً الاعراس السلطية (اغاني التراث)
وتمت المواجهه لكن بعد ثلاثة أشهر اضطر الباشا للانسحاب وذكر الرحالة الاجانب ومنهم جودريش فرير الذي زار السلط سنة 1321ه 1903م والرحالة2. بيركهارت مرة بالسلط في أوائل التسعنيات وقال ان السلطية قاوموا الحصار الذي فرضه باشا دمشق مدة ثلاثة أشهر. من المعروف ان الرحالة السوسري يوهان بيركهارت زار السلط سنة 1228ه 1812م (في عهد الشيخ حسين العلي أبوحمور)
حملة إبراهيم باشا الالباني
إبراهيم ابن محمد علي الالباني هاجم السلط بعد عشرون سنة من حملة الباشا الأول (سامي باشا) وتمت بعث رسالة وتحدى يها شيوخ السلط وخصوصاً الشيخ حسين أبوحمور ورفض السلطية مرة أخرى الاستسلام. فعسكر إبراهيم باشا قي المنطقة المتددة من وادي الاكراد إلى العيزرية ومان مكان مسجد العيزرية الحالي مقايل القلعة وكان مشايخة السلط ووجهائها في ذلك الوقت 1.حسين العلي أبوحمور جد عشيرة الحمامرة في السلط 2.حسين الصبح واعقابه الفواعير 3.حمود الحاج جد عبد الحليم النمر العربيات 4.محمد سلامة الحاج جد القطيشات 5.قاسم العمايري الرحاحلة 6. بوسف الأحمد جد ذوقان الحسين العواملة 7.صليبي جد سعيد باشا الصليبي
وعندما رفض زعماء السلط الاستسلام وحصل تبادل إطلاق النار ومع عدم تكافؤ الطرفين يوكد الرحالة السويسري (يوهان بيركهارت) قال ان القلعة مبنية على نحو حسن وفيها من المدافع ومحاطة بخندق عريض لكن لا تكفي امام جيش الباشا الحديث كثير العدة والعتاد وفضل الشيخ حسين أبوحمور الموت على الاستسلام.ذات يوم كان جيش الباشا في العيزرية قرب القلعة يسمع دقات مهباش الشيخ في القلعة لكن في يوم لم يسمعها فادرك انه استشهد نعم قائد القلعة استشهد وهو واقف لم يستسلم وامامه جيش قهر جيش العثمانين استشخد من طلقة مدفع دخلت من طلاقية (شباك) لطلاق النار ودخل الباشا المصري القلعة رغم المقوامة لكن اقتحمها وقتل من كان فيها ولكن روح الشاب السلطي الحر لا ترضى بالهزيمة فقام شاب اسمه عثمان النفيل (شاب من الحمامرة) ومعه بعض الحمامرة والسلطية باقتحام القلعة من الممر السري يعرفة الشاب عثمان جيداً وسيطر على القلعة وقتل جنود الباشا وعندما علم إبراهيم باشا غضب وامر بتدمير القلعة وكان من بين جند الباشا المصري جندي من عقربة فلسطين ادرك الخطر وقال
يا زارع التين ذوكه (ذوقه) اجاك البلا من عروكه(عروقه)
فنسفت القلعة وهوت على ما فيها وامتلات الروابي والوديان المجاورة بركام القلعة ولم يبقى ليومنا هذا الا اجزاء قليلة متيقبة ولقد ارسل إبراهيم باشا شيخأً من شيوخ البدو حاكماُ على السلط لكن ثار عليه اهل السلط وقطعوا راسه وارسلوه إلى إبراهيم باشا لقد بقي بعض من جنود إبراهيم باشا واستقروا في السلط وانضموا إلى عشائرها جد ال (اليعقوب العواملة)اصله من طنطا في مصر وجد ال المصري (العواملة.الرمامنة)وال أبو الراغب واصله من حماة

القلعة وما حصل لها بعد حملة إبراهيم باشا

بقيت الأرض والقلعة ملكاً ل عشيرة الحمامرة (أبوحمور) بعد قرن من هدمها وتنازلوا بحصتهم في القلعة وما حولها لدائرة السياحة والاثار حيث بنى المرحوم حمدي الانيس أبو الراغب عليها ما تبقي من ركام القلعة مسجد القلعة علة نفقته الخاصة وبعد ذلك أصبحت السلط تزداد بسكانها وتكبر في عمرانها وكان قضاة السلط في تلك الفترة جزء من قضاء اللبلقاوي أساسه القبائل والعشائر ومشيختهم (تراث البدو القضائي) قضاة السلط 1.ابن حمدان من عشيرة العواملة 2.أبوحمور من عشيرة الحمامرة 3.ابن حمود من عشيرة العربيات 4.ابن نصر الله من عشيرة الفواعير 5.ابن الحاج من عشيرة القطيشات وكان المرحوم الشيخ حسين أبوحمور قاضي القلطة في السلط وقاضي اللبلقاء هو ابن قلاب من بني حسن
وأصبحت السلط أكثر المدن مهابه في شرقي الأردن ادى ذلك إلى بسط حكم الحكومة التركية عليها سنة 1285ه 1868م تؤكد الوثائق العثمانية الصادرة سنة1299ه1881م وما بعدها ان القضاء السلط يتبع لواء اللبلقاء الممتد مسافات طويلة في اراضي الأردن ويضم كل من قضاء الكرك وقضاء جنين وناحية معان والجيزة وكان مركزه في مدينة نابلس وكان التدمير الالخير قام به الإنجليز لان الاتراك اتخذوها ملجأ لهم ودارت معارك ضارية بين الجيشين ادى للموت العديد من العثمانين ولهم مقبرة قريبة من القلعة مقبرة (المغارة)[1]

السلط زمن الهاشمين وحتى يومنا هذا

وكانت السلط وما زالت إلى يومنا هذا المدينة ذات هيبة وتاريخ وحضارة وكان للسلط ان تلبس عباءى المجد بقدوم الامير الهاشمي ولا ننسى ان السلطية الاحرار أول من بايعوا الشريف الهاشمي الحسين بن علي كما بايع أبناء القبائل والعشائر الأردنية ل زعيم العرب والذي كان له كل الفضل في تحرير البلاد من يد الاتراك الذين في نهاية حكمهم اوقعوا كل المظالم على أبناء الامة العربية وكان الهاشميون هم الحل فكانت الرصاصة التي اطلقها الشريف في مكة بداية للتحرير الامة وارسل الشريف الحسين بن علي.زعيم الثورة الكبرى. اولاده لكل من سوريا (الامير فيصل) والامير عبد الله إلى الأردن وعندما وصل إلى مدينة معان عام1920 وشهدت البلاد عرس وطني وكان للامير ان يصل عمان عام 1921 وكان هناك تاسيس لاول كيان عربي (بالدولة الهاشمية أو دولة شرق الأردن) وكانت مدينة اللبلقاء أول عاصمة للاردن وبدات السلط بعد ذلك (مدينة الأوائل)[2] وقد ازدهرت حتى تصبح أجمل المدن ومن سلط العلم والمعرفه من مدرستهاالغالية كانت بداية للجحافل الخريجين من بناة وطننا العزيز منذ ايام الامارة وعلى ايدي رجالها كان البناء وبداية للمسيرة العزة والانفة التي بنائها بني هاشم الابرار وكان اهتمام الامير عبد الله الأول في تأسيس قطر عربي حر يؤمن شعبه بضرورة العمل الدوب من اجل امتهم العربية والإسلامية ومن ذلك زمان اطلق الامير الهاشمي اسم بلاد الباشوات (سلط الباشوات) واطلقه على رجالات السلط وكباره (الرعيل الأول)[3] ومن هنا كان ايمان السلطية بقيادتهم الهاشمية وكان من بينهم رجالات حرب وسياسة خدموا ارضهم المباركة ودماء السلطية الاحرار كدماء أبناء الأردن أبناء الجيش العربي الباسل الذي رغم القله القليله لكن سطروا بدمائهم الطهورة اسطر من المجد ولم يفرطوا بارضهم بقدس الاقداس لانهم فعلاً ورثة الثورة العربية. شهداء السلط [4] واليوم السلط مدينة الثقافة الأردنية 2008 وفيها من الاثار ما يجب المحافظة عليه حافظ يا اخون على بلادكم الغالية وكما اطلق شيوخ ووجهاء السلط لهم كل الاحترام والتقدير وثيقة اسموها وثيقة السلط تعود الفائدة على مجتمعهم وبلدهم وبالنسبة للقلعة نتمنى بمحاولة اعادة بناء أو حملة ترميم كبيرة للقلعة المهدمة .
اعداد سليم الحموري
مراجع 1. كتاب عشيرة الحمامرة. لمؤلفه ياسين صالح أبوحمور 2.تراث البدو القضائي.د محمد أبوحسان 3.دراست مختلفة في تاريخ السلط

مبنى المعشر

|0 التعليقات
http://img341.imageshack.us/img341/2701/50677000.jpg



يعتبر من المباني ذات الواجهات المميزة شبابيكة و ابوابة قوسية مصحوبة باعمدة متعرجة.
يقع مبنىالمعشر في نهاية شارع الدير المسمى حاليا بشارع اليرموك ويقع على الجزء الاسفل من درج حي الجدعة من الاسفل .ويشكل نموذجا للابنية الصغيرة و المتميزة جدا في واجهاتها الامامية حيث يقوم المبنى على طابقين يتكون الطابق الاول من ثلاث غرف تستخدم حاليا كمخازن بينما الطابق الثاني يستعمل كشقة سكنية .
يعود تاريخ البناء الى الربع الاخير من القرن التاسع عشر الفترة التي تميزت بها الابنية بنمطها المعماري المميز وبني منةحجر السلط الاصفر على يد البناء النابلسي عبد الرحمن العقروق و قد كان المبنى مملوكا من قبل السيد صلاح ابو جابر و لم تدم ملكيته للمبنى طويلا حيث قامت عائلة المعشر بشراء المبنى و الاقامة فيه لفترة طويلة .
يعتبر المبنى من االمباني ذات الواجهات المميزة و التي تمثل نمطا في التماثل بين نصفي البناء و تتالف واجهته الرئيسية من اربعة شبابيك في الطابق الثاني يفصلها باب قوسي مصحوبة جميعها باعمدة متعرجة المزخرفة ثلاثية الاطار كاطر للشبابيك النصف دائرية من الاعلى . بالاضافة الى البلكون القائم على الجيزان الفولاذية .
اما الديكورات الخشبية للشبابيك فهي قمة في التميز و فريدة من نوعها وذات لون متناسق مع الحجر تضفي على المبنى منظرا جذابا يعكس الرقي في الفن و الذوق السائد في تلك الفترة التي كانت تتمتع بها مدينة السلط في ذلك الوقت .

متحف أثار السلط

|0 التعليقات

يقع متحف اثار السلط في مبنى ال طوقان في وسط المدينة ضمن احد البيوت التراثية لمدينة السلط .وقد تم تاسيس المتحف عام 1983 ويضم مجاميع القطع الاثرية الواردة للمتحف من الحفريات الاثرية التي تجري في محافظة البلقاء ولقد رتبت ترتيبا زمنيا متسلسلا من العصر الحجري النحاسي حتى الفترات الاسلامية المتاخرة . ويضم المتحف عددا من مجموعات من الفخار و الزجاج وقطع النقود تعود لفترات مختلفة تظهر تعاقب الحضارات على ارض هذه المنطقة .

.كما يضم المتحف في طابقه الثاني متحفا للحياه الشعبية الذي يمثل طابع الحياه الريفية و البدوية في السلط والهدف من انشاؤه هو الحفاظ على التراث وصونه من
الضياع و الاندثار باعتباره يمثل المسيرة الحضارية للمجتمع الاردني .

ويقع المتحف ضمن مبنى تراثي مهم داخل وسط السلط وهو مبنى طوقان الذي بني من قبل علاء الدين طوقان بين عامي 1900 و 1905 ويحتوي الطابق الارضي على مخازن في الجهة الجنوبية وقد شيد في المرحلة الثانية الطابق الثاني من المبنى مع بلكونة رواقية بين عامي 1910و 1915 وفي عام 1989 قررت بلدية السلط بالتعاون مع مؤسسة اعمار السلط القيام بمشروع لترميم المبنى وتقديم الاثاث اللازم للمبنى ، حيث تم الحصول على دعم لهذا المشروع عن طريق منظمة US AID حيث تم شراء المبنى من قبل النؤسسة و تقديمة هدية للبلدية التي قامت بدورها بتاجير المبنى الى مديرية الاثار لاستخدامه كمتحف للمدينة تقديرا من اهالي المدينة للقيمة المعمارية المميزة للمبنى.

شارع الحمام

|0 التعليقات

اخذ الاسم من حمام كان موجودا في السوق نفسه وقد ظل هذا الحمام موجودا حتى وقت متأخر من الثلاثينيات وكان يدخله الرجال في ساعات معينه و النساء في ساعات اخرى مقابل اجر محدود , وكان يوقد بالحطب و الخرق البالية و الجلة و النفايات وما ا

لى ذلك ..... وكان السوق هو الامتداد الطبيعي للمنطقة التجارية في الساحة باتجاه الشرق , وكان في 1948 يمتد من الساحة الرئيسية في وسط المدينة الى كراج خشمان في نهاية شارع الحمام مع وجود بوابة رئيسية واحدة على الاقل كانت تفتح مع بزوغ الفجر و تغلق بعد صلاة العشاء .
وكانت البلدية قد بدات بتبليط ارضية السوق بالحجر الابيض المدور اعتبارا من سنة 1923 وكان اهل المدينة يبيعون و يشترون في هذا السوق ، حيث كانت حركة البيع و الشراء تبدا منذ ساعات الصباح الاولى ، و تشتد حركة البيع و الشراء عند الضحى ... ثم يبدا السوق يخلو من زبائنة بعد الصلاة مباشرة حيث يكون اهل المدينة قد ابتاعوا ما يحتاجون اليه وكان في السوق دكاكين لبيع الحلوى و الالبان و السمانة و المطاعم ومخازن لبائعي الجملة التموينية و الاقمشة وما الى ذلك .
وكان ثمة دكان لصناعة الاحذية ودكان صغير لتصليح بوابير الكاز و القناديل و صناعة الاواني من مادة التنك تعود للمرحوم عادل الادهم الذي كان يقوم ايضا باضاءة الشوارع باللوكسات القديمة كدور شركة الكهرباء حاليا ، كما كان في السوق مخبز و خانات للدواب ودكان للعطارة وكان اشهر الدكاكين دكاكين الحلوى ومطعم راضي العمد الذي كان يقدم وجبات الغداء لتلاميذ مدرسة السلط الثانوية للبنين في العشرينيات و الثلاثينيات وكان مطعمه الى جانب عين الماء مباشرة على يمين اول السوق .

مشروع ترميم شارع الحمام
يعتبر شارع الحمام اقدم منطقة تجارية في مدينة السلط ويعتبر علامة مميزة للتجارة في وسط مدينة السلط القديمة مرتبط مباشرة بالمنطقة السكنية في الطوابق العليا من الشارع .
تغطي هذة الفقرة مشروع الترميم الذي نفذ في الجزء الشرقي من الشارع ، المشروع الذي شمل ترميم واجهات الابنية المطلة على الشارع اضافة الى اعمال التبليط و صيانة الارضيات واعمال المنجور الخشبي للشبابيك و الابواب و مداخل المحلات التجارية من الشارع لمحاولة لاعادة الحياة الى الشارع بنظام معماري تراثي تقليدي قديم . وقد كان المشروع تحت مظلة مؤسسة اعمار السلط وبتمويل من USAID - JORDAN اما مصمم المشروع فهو معالي الدكتور طالب الرفاعي من اتحاد المستشارين في ذلك الوقت و تم تنفيذه من قبل مؤسسة المينا للمقاولات . وقد تم الانتهاء من المشروع في عام 1994 .
الوصف المعماري للشارع :
يتميز الشارع بوجود المحلات التجارية في الطوابق الارضية و الشقق السكنية في الطوابق العليا و الطراز المعماري للابنية يعكس االفترة الزمنية التي اسس فيها الشارع و التي تعود للفترة من 1881 - 1918 . اما النظام الانشائي في تلك الفترة فهو مميز بوجود العقود و القناطر و الجدران ذات سماكة تصل الى 1 متر احيانا و الشبابيك ذات الاقواس المدببة و المحدبة وقد انشات الابنية من الحجر الاصفر المميز للابنية في مدينة السلط القديمة .
ويتميز الطابق الثاني عادة وفي جميع ابنية الشارع بعدد اكبر من الفتحات المطلة على الشارع مباشرة و تضم الفتحات تجمع لشباكين او ثلاث شبابيك .
وما زال الشارع يحتفظ بطابعه التراثي التقليدي المميز لغاية الان في جزئيه المرمم و الغير مرمم حيث تفتح المحلات على الشارع مباشرة من خلال بوابة واحدة لكل محل وتعرض البضائع بطريقة تقليدية على الواجهة الامامية المطلة على الشارع ويضيق الشارع و يتسع مع استمرارية للواجهات العليا من الابنية لتشكل مناظر و اطلالات مميزة و مختلفة على طول فترة المسير في الشارع

مبنى أبو جابر (السرايا )

|0 التعليقات




يطل مبنى ابو جابر على الساحة الرئيسية لمدينة السلط , في عام 1887 شرع صالح الناصر ابو جابر ببناء الطابق الارضي من المبنى وفي عام 1896 شرع الجبابرة ببناء الطابق الاول من المبنى و الذي تم تقسيمه الى ثلاث اجزاء وفي عام 1905 تم اضافة الطابق الثاني .
وكان مركز الحكم العثماني في السلط قديما وهو اكبر منزل في السلط جميعها حيث يرجع بناؤها الى العام 1896 واقام به سمو الامير عبدالله الاول (الملك) بعد انتقال المقر الاميري الى السلط عام 1922 .

الوصف المعماري :
يختلف لون الحجر و نوعيته من طابق لاخر وتبرز النواحي الفنية و المعمارية في الطوابق العليا اكثر من الطوابق السفلية .تعتبر الواجهة الامامية اروع واجهات المبنى تتميز بالزخارف الموجودة عند مدخل بيت الدرج وتتميز بوجود اعمدة ملتصقة بالحائط ذات زخارف جميلة مقتبسة من ورق الشجر في الطابق الاول ومن العمود الايوني في الطابق الثاني . اما الواجهة الخلفية فهي بسيطة تحتوي فتحات مستطيلة عشوائية الترتيب وجميعها مغطاة بشبك منخل .
هذا وقد قيل ان بلاط ورخام هذه السرايا او القصر الكبير احضرت من ايطاليا، اما الزجاج الملون فمن بلجيكا، اما القرميد فمن دولة المانيا.


مشروع متحف السلط التاريخي :
يتضمن المشروع تحويل المبنى الى متحف السلط السياحي وانشاء مركز للزوار مرتبط بمتحف السلط ويهدف المشروع الى ابراز الجماليات الطبيعية و المعمارية للمدينة وذلك من خلال تجهيز المتحف بما يعكس تعاقب الحضارات على المنطقة وكذلك اظهار عراقة المدينة بما يحتوي المتحف من عرض للتراث و المحتويات الاثرية الاخرى . والذي سيشكل وجوده بؤرة جذب سياحي مستدان محليا و دوليا لمختلف الفئات و الطبقات