أول فرقة كشافة في الأردن كانت قد تأسست في مدرسة السلط الثانوية

كانت السلط بوابة الكشفية في الأردن, وكان للأستاذ اديب وهبه مدير المعارف آنذاك جهودا مثمرة في استقطاب هذه الحركة المميزة , بتعاليمها وقيمها النبيلة , فشجع عام 1923 الأستاذ عبد الرؤوف الجوهري في مدرسة تجهيز السلط ليقوم بـتأسيس أول فرقة كشفية أردنية , ساعدة على قيادتها الأستاذ لطفي عثمان , لتكون أول بذرة للحركة الكشفية تزرع في حقول الأردن ,, فتزهر ورودا باسمه يفوح عطرها في جنبات الوطن.

وتشكلت عام 1925 الفرقة الكشفية الثانية في المدرسة الإنجيلية العربية بالسلط بقيادة ميخائيل حداد والتي كان لها الشرف الكبير في أن يستقبلها سمو الأمير عبدالله بن الحسين (( مؤسس المملكة )) طيب الله ثراة في قصرة العامر بعد ان اتمت الفرقة رحلة كشفية سيرا على الأقدام في الفحيص ووادي السير وعمان.

ثم أنطلق عنان انتشار الفرق الكشفية في مناطق عمان وأربد وحوارة والكرك والرمثا واتسعت وازداد انتشار الفرق الكشفية فيها.

وبعد مشاركة ألأردن في المؤتمر الكشفي العربي الأول في سورية عام 1954 بدأت الجهود لتأسيس جمعية الكشاف الأردني والذي وافق مجلس الوزراء الأردني عام 1955 وأعترف بها رسميا ونص على أن جلالة الملك المعظم هو حامي الجمعية وكشافها الأعظم في المملكة الأردنية الهاشيمة .

وفي نفس العام تم الاعتراف بالجمعية من قبل المنظمة الكشفية العالمية .

وكانت لحركة المرشدات الأردنية بدايات غير منتظمة بدأ من عام 1938 حتى أسست القائدة ماجدة المفتي أول فرقة للمرشدات في مدرسة الملكة زين الشرف عام 1953 , وبعدها قبلت الأم الوالدة المغفور لها الملكة زين الشرف رئاسة جمعية المرشدات الأردنية, وانتشرت الحركة الإرشادية في المحافظات والألوية وشاركت الفرق في مهرجان أقيم في الكلية العلمية الإسلامية في عمان عام 1963 وكانت سمو الأميرة بسمة بنت طلال على رأس طابور العرض .

وأعترف عالميا على أنظمام الأردن كعضو منتسب إلى مكتب المرشدات العالمي 1963 وتم تسجيلها رسميا عام 1979.

وبعد أنشاء مؤسسة رعاية الشباب في الأردن عام 1967 أعدت المؤسسة نظاما سمي ( نظام الكشافة والمرشدات) وصدرت إرادة ملكية سامية تقضي بتعين سمو الأمير رعد بن زيد قائدا عاما للكشاف الأردني وتشكلت المفوضيات لتشرف على النشاط الكشفي والإرشادي في مختلف مناطق المملكة .

وبعد المؤتمر الكشفي الأردني الأول الذي عقد في عجلون عام 1975 تقرر دمج قيادة الحركة الكشفية وقيادة الحركة الإرشادية .
تعليقات (فيس بوك)
0تعليقات (بلوجر)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))