مابرد وجهك ؟! ... صالح عربيات


شاب خليجي في العقد الثاني من عمره تسلق احد ابراج الاتصالات وهدد بالانتحار اذا لم يحضروا له سيارة (لكزس) بداخلها فتاة!!
واليكم نفس المشهد في بلدنا:
شاب "يتشعبط" على احد الخزانات ويهدد بالانتحار اذا لم يحضروا له, (عد على اصابعك ).. وظيفة مياومة.. فوكس 77 لون خمري.. جهاز خلوي وخط مشحون بليرة.. دار للايجار.. اثاث مستعمل .. قرض من دون كفيل.. وبنت حلال تبحث فقط عن " الستيرة"..!!

بالنسبة للشاب الخليجي فقد تم احضار السيارة وبداخلها رجل تخفى بزي نسائي وتم اقناع الشاب بالعدول عن فكرة الانتحار!!

اما بالنسبة للشاب الاردني فهكذا سيتم التعامل معه:
بداية سيتم الصراخ عليه بان لا يضع قدميه قريبا من مكان "العوّامة"! ومن ثم سيطلب منه تغيير اتجاه السقوط وذلك حتى يبقى بعيدا عن صحون ستالايت ! .. بعدها سيتم الاقتراح عليه: بان يقفز وهو يتخيل لاعبين السباحة!

واخيرا سيتم سؤاله: معك تأمين صحي?! وذلك من باب الاحتياط اذا بقي فيه شوّية نفس!!
لن يحاول احد اقناعه بالعدول عن الانتحار بل على العكس: بده ينتحر غصبت عنه!!..
 وذلك لسبب بسيط وهو انه: بارد وجهه.. شايف الموازنة.. وشايف ظروف البلد.. و الاخ جاي يطّلب!! .

بقلم صالح عربيات
تعليقات (فيس بوك)
0تعليقات (بلوجر)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))