حسين الخشمان 1918-1983

ولد المرحوم الحاج حسين أحمد محمد الخشمان بمدينة السلط في حدود سنة 1918.
وهو أخ لكل من:
علي وعبد الفتاح ومحمد ورجب وعبد الكريم وأختين اثنتين.
وهم من زوجتين:الأولى اسمها حمدة الختالين, والثانية حفيظة المفلح.

التحق حسين بكتاب الشيخ عبد الحليم زيد الكيلاني,ثم بدأ حياته العملية حيث اشتغل بالتجارة مبكرا,وامتلك عدا من سيارات النقل حتى اعتبر من المؤسسين لقطاع النقل الجماعي في امارة شرق الأردن,ثم عين في شركة اتحاد باصات العاصمة مساعدا للمدير العام ,ثم تقاعد من العمل في عام 1977.

واستأجر مقهى البلدية وأداره ,وكان له مقهى ومطعم بالشونة الجنوبية,إبان نكبة 1948, فكان يستقبل فيه الجنود الذاهبين إلى المعارك في فلسطين والعائدين منها,ولاسيما القوات العراقية.وقد شارك في العمل الوطني أثناء إضراب 1936,فكان ينقل السلاح إلى المجاهدين بفلسطين.

وكان تزوج من ثلاث نساء هن: نايفة المفلح ووصفية أبو سلمى,وشفيقة الحاوي الطيراوي,وأنجبن من الأولاد :المرحوم أحمد وهيثم ومحمد ومحمود ود.عبد الله وخلدون وخشمان وخالد وعماد وقيس وأحمد.ومن البنات:هيام وربيعة وسهام وعذبة وكريمة.وكان له اصدقاء كثيرون, كان منهم عبد الله الطاهر الحديدي وكمال الساكت وعبد الرزاق أبو هزيم والاستاذ عبد الحافظ العزب,وغيرهم.

وحج في عام 1960 وأصبح من اصدقائة:ناجي الشامي وعاطي باكير والشيخ محمد أمين زيد الكيلاني..وشاركهم في تأسيس جمعية السلط الخيرية وجمعية الهلال الأحمر بمدينة السلط وتوفي في 1983,ودفن بمقبرة يوشع وقد وصف بأنه كان سريع الرضا, سريع الغضب.وفيا لأصدقائه.يحب الخير ويسعى لاصلاح ذات البين.رحمه الله.

المصدر : كتاب أحسن الربط في تراجم رجالات من السلط تأليف د.هاني العمد
تعليقات (فيس بوك)
0تعليقات (بلوجر)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))