تكتك مدربنا.. فانطلقت الفرحة من قطر.. وتكتك رئيسنا.. فتظاهرت الجماهير في وسط البلد!!
كان على عدنان حمد وقبل ان ينال الثقة ان يبرهن عن مدى قدرته بالتعامل مع المحور الاول: " اليابان ".. ومن ثم كان عليه ان يحقق انجازا في المحور الثاني: " السعودية ".. فتعادل ثم فاز فنال ثقة الشعب الاردني لكنها كانت من دون: " طبشة "!!
بالمقابل كان رئيس الوزراء ومنتخبه الوزاري في وضع لايحسد عليه.. فلغاية هذه اللحظة لم يتمكن من وضع طريقة لعب تناسب امكانية لاعبيه وصعوبة المواجهات التي سيخوضها.. ولازال مصرا على اللعب في العمق من دون ان يفكر للحظة بتوزيع اللاعبين على الاطراف!.. اختار ان يهاجم بثلاثة مهاجمين تنقص بعضهم الخبرة اللازمة لهذا المركز الحساس والبعض الاخر لا يصلح اساسا الا لمقاعد الاحتياط!!
ولم يتمكن من توظيف أي لاعب مخضرم ليلعب في مركز ظهير قشاش في مواجهة الفساد.. كما لم يتمكن من رفع لياقة اللاعبين حتى يتمكنوا من الامساك بغلاء الاسعار.. في اللقاءات الصحافية التي تتسم عادة بالنديّة والاثارة عجزت منظومة الدفاع الحكومية عن صد الهجوم المتوقع ولجأت الى تشتيت الافكار حتى انكشف المرمى الحكومي امام الاقلام الصحافية!! وفي اللقاءات البرلمانية التي تأخذ طابع المباريات الودية لازال الفريق يرتكب بعض الاخطاء لغياب لاعبين يستطيعون ضبط الايقاع الحكومي. يعاني الفريق كذلك من نزعة هجومية غير مدروسة حتى ان حارس المرمى اصبح بامكانه ان يهاجم.. اما طريقة اللعب ورفع الاسعار فلازالت مخفية حتى عن بعض اللاعبين!!
كانت الجماهير الاردنية في قطر تهتف: " ارفع ايدك يا عدنان "!!.. وكانت المسيرات في الاردن تنادي: " قاعدين ليه ما تقوموا تروحوا "?!.
بقلم صالح عربيات
مشاركة الموضوع مع الأصدقاء :
Add This To Del.icio.us
Tweet/ReTweet This
Share on Facebook
StumbleUpon This
Add to Technorati
Digg This
|