يعد "شارع الحمام" الذي اخذ اسمه من حمام كان موجودا في السوق في الثلاثينات من ابرز معالم مدينة السلط التراثية ، حيث كان يعمل حتى وقت متأخر وكان يدخله الرجال في ساعات معينة والنساء في ساعات اخرى مقابل تقديم أجر محدود ، وكان يوقد بالحطب والخرق البالية والجلة والنفايات وما الى ذلك ، فيعتبر شارع الحمام اقدم منطقة تجارية في مدينة السلط وهو علامة مميزة للتجارة في وسط مدينة السلط القديمة مرتبط مباشرة بالمنطقة السكنية في الطوابق العليا من الشارع.
مقصد السكان
يقول احد المواطنين (جمال محمد) 78 عامآ: ان السوق كان وما يزال هو المقصد الاساسي للمكان التجاري في منطقة الساحة باتجاه الشرق ، وكان في عام 1948 يمتد من الساحة الرئيسية في وسط المدينة الى "كراج خشمان" في نهاية شارع الحمام مع وجود بوابة رئيسية واحدة على الاقل كانت تفتح مع بزوغ الفجر و تغلق بعد صلاة العشاء. وكان ثمة دكان لصناعة الاحذية ودكان صغير لتصليح بوابير الكاز و القناديل و صناعة الاواني من مادة التنك تعود للمرحوم عادل الادهم الذي كان يقوم ايضا باضاءة الشوارع باللوكسات القديمة كدور شركة الكهرباء حاليا ، كما كان في السوق مخبز و خانات للدواب ودكان للعطارة وكان اشهر الدكاكين دكاكين الحلوى ومطعم راضي العمد الذي كان يقدم وجبات الغداء لتلاميذ مدرسة السلط الثانوية للبنين في العشرينيات و الثلاثينيات وكان مطعمه الى جانب عين الماء مباشرة على يمين اول السوق.
اما رائد حمدان صاحب محل ، فيقول ان البلدية بدأت بتبليط ارضية السوق بالحجر الابيض المدور اعتبارا من سنة 1923 وكان اهل المدينة يبيعون و يشترون في هذا السوق ، حيث ان حركة البيع و الشراء في السوق تبدأ منذ ساعات الصباح الاولى ، و تشتد حركة البيع و الشراء عند الضحى ، ثم يبدأ السوق يتلاشى من زبائنه بعد الصلاة مباشرة.
مشروع ترميم شارع الحمام
نفذ مشروع الترميم في الجزء الشرقي من الشارع ، المشروع الذي شمل ترميم واجهات الابنية المطلة على الشارع اضافة الى اعمال التبليط و صيانة الارضيات واعمال المنجور الخشبي للشبابيك والابواب ومداخل المحال التجارية من الشارع لمحاولة اعادة الحياة الى الشارع بنظام معماري تراثي تقليدي قديم . وقد كان المشروع تحت مظلة مؤسسة اعمار السلط ، اما مصمم المشروع فهو الدكتور طالب الرفاعي من اتحاد المستشارين في ذلك الحين و تم تنفيذه من قبل مؤسسة المينا للمقاولات . وقد تم الانتهاء من المشروع في عام ,1994
وهم مستمرون في عمليات الترميم حتى الان حيث قاموا بوضع ابواب خاصة لمحال هذا الشارع ووضع باب آخر يتم اغلاقه ، فأصبح يتمتع بمنظر جمالي رائع فيتراءى لمن يتواجد فيه او يدخله وكأنه داخل اجواء (مسلسل باب الحارة).
الوصف المعماري للشارع
يتميز الشارع بوجود المحال التجارية في الطوابق الارضية والشقق السكنية في الطوابق العليا و الطراز المعماري للابنية يعكس االفترة الزمنية التي اسس فيها الشارع والتي تعود للفترة من 1881 - ,1918
اما النظام الانشائي في تلك الفترة فهو مميز بوجود العقود والقناطر والجدران السميكة التي تصل الى (1 متر) احيانا والشبابيك ذات الاقواس المدببة والمحدبة وقد انشئت الابنية من الحجر الاصفر المميز للابنية في مدينة السلط.
ويتميز الطابق الثاني عادة وفي جميع ابنية الشارع بعدد كبير من الفتحات المطلة على الشارع مباشرة وتضم الفتحات تواجد لشباكين او ثلاث شبابيك.
وما زال الشارع يحتفظ بطابعه التراثي التقليدي المميز لغاية الان في جزئيه المرمم و غير المرمم حيث تفتح المحال على الشارع مباشرة من خلال بوابة واحدة لكل محل وتعرض البضائع بطريقة تقليدية على الواجهة الامامية المطلة على الشارع ويضيق الشارع ويتسع مع استمرارية للواجهات العليا من الابنية لتشكل مناظر واطلالات مميزة و مختلفة على طول فترة المسير في الشارع.
مقصد السكان
يقول احد المواطنين (جمال محمد) 78 عامآ: ان السوق كان وما يزال هو المقصد الاساسي للمكان التجاري في منطقة الساحة باتجاه الشرق ، وكان في عام 1948 يمتد من الساحة الرئيسية في وسط المدينة الى "كراج خشمان" في نهاية شارع الحمام مع وجود بوابة رئيسية واحدة على الاقل كانت تفتح مع بزوغ الفجر و تغلق بعد صلاة العشاء. وكان ثمة دكان لصناعة الاحذية ودكان صغير لتصليح بوابير الكاز و القناديل و صناعة الاواني من مادة التنك تعود للمرحوم عادل الادهم الذي كان يقوم ايضا باضاءة الشوارع باللوكسات القديمة كدور شركة الكهرباء حاليا ، كما كان في السوق مخبز و خانات للدواب ودكان للعطارة وكان اشهر الدكاكين دكاكين الحلوى ومطعم راضي العمد الذي كان يقدم وجبات الغداء لتلاميذ مدرسة السلط الثانوية للبنين في العشرينيات و الثلاثينيات وكان مطعمه الى جانب عين الماء مباشرة على يمين اول السوق.
اما رائد حمدان صاحب محل ، فيقول ان البلدية بدأت بتبليط ارضية السوق بالحجر الابيض المدور اعتبارا من سنة 1923 وكان اهل المدينة يبيعون و يشترون في هذا السوق ، حيث ان حركة البيع و الشراء في السوق تبدأ منذ ساعات الصباح الاولى ، و تشتد حركة البيع و الشراء عند الضحى ، ثم يبدأ السوق يتلاشى من زبائنه بعد الصلاة مباشرة.
مشروع ترميم شارع الحمام
نفذ مشروع الترميم في الجزء الشرقي من الشارع ، المشروع الذي شمل ترميم واجهات الابنية المطلة على الشارع اضافة الى اعمال التبليط و صيانة الارضيات واعمال المنجور الخشبي للشبابيك والابواب ومداخل المحال التجارية من الشارع لمحاولة اعادة الحياة الى الشارع بنظام معماري تراثي تقليدي قديم . وقد كان المشروع تحت مظلة مؤسسة اعمار السلط ، اما مصمم المشروع فهو الدكتور طالب الرفاعي من اتحاد المستشارين في ذلك الحين و تم تنفيذه من قبل مؤسسة المينا للمقاولات . وقد تم الانتهاء من المشروع في عام ,1994
وهم مستمرون في عمليات الترميم حتى الان حيث قاموا بوضع ابواب خاصة لمحال هذا الشارع ووضع باب آخر يتم اغلاقه ، فأصبح يتمتع بمنظر جمالي رائع فيتراءى لمن يتواجد فيه او يدخله وكأنه داخل اجواء (مسلسل باب الحارة).
الوصف المعماري للشارع
يتميز الشارع بوجود المحال التجارية في الطوابق الارضية والشقق السكنية في الطوابق العليا و الطراز المعماري للابنية يعكس االفترة الزمنية التي اسس فيها الشارع والتي تعود للفترة من 1881 - ,1918
اما النظام الانشائي في تلك الفترة فهو مميز بوجود العقود والقناطر والجدران السميكة التي تصل الى (1 متر) احيانا والشبابيك ذات الاقواس المدببة والمحدبة وقد انشئت الابنية من الحجر الاصفر المميز للابنية في مدينة السلط.
ويتميز الطابق الثاني عادة وفي جميع ابنية الشارع بعدد كبير من الفتحات المطلة على الشارع مباشرة وتضم الفتحات تواجد لشباكين او ثلاث شبابيك.
وما زال الشارع يحتفظ بطابعه التراثي التقليدي المميز لغاية الان في جزئيه المرمم و غير المرمم حيث تفتح المحال على الشارع مباشرة من خلال بوابة واحدة لكل محل وتعرض البضائع بطريقة تقليدية على الواجهة الامامية المطلة على الشارع ويضيق الشارع ويتسع مع استمرارية للواجهات العليا من الابنية لتشكل مناظر واطلالات مميزة و مختلفة على طول فترة المسير في الشارع.
الدستور - أسراء خليفات
مشاركة الموضوع مع الأصدقاء :
Add This To Del.icio.us
Tweet/ReTweet This
Share on Facebook
StumbleUpon This
Add to Technorati
Digg This
|