هيفاء البشير : البتراء ووادي رم مناطق آسرة ساحرة لا استطيع نسيانها

رحلتنا في «أماكن في القلب» مع كاتبة ورائدة اجتماعية على مدار سبع عقود من الزمن، إنها هيفاء البشير التي أصدرت مؤخرا كتابها «محطات في رحلتي مع الحياة» ، وهي عضو اتحاد الكتاب الأردنيين، كما أصدرت 20 قصة للأطفال، جالت الكثير من المدن العربية والغربية، لم تسافر يوما بهدف «السفر» بحد ذاته، ولكنها جالت العالم تطالع تجاربه الحياتية الاجتماعية المبتكرة بهدف الاستفادة منها والمساهمة في إيجاد أماكن «رعاية اجتماعية»..
مع البشير التي تعلن عشقها لمدينة القاهرة التي تظل تشكل سحرا خاصا لها، وكأنها تراها للمرة الأولى في كل مرة، مرورا بعشقها للمدن العربية من أقصى شرقها وصولا إلى أقصى غربها، وبالتأكيد يظل سحر وادي رم والبتراء يسكنها، فيما تشكل عمان لديها «الوطن».

مع أماكن الرائدة هيفاء البشير

نابلس.. نقطة ضعفي

يظل المكان الأول يشغل مساحة في الذاكرة، مهما تنقل المرء، فماذا عن مدينتك الأولى نابلس؟.
بالتأكيد فأن نابلس هي نقطة ضعف في عواطفي ولدت وترعرعت فيها، وتظل في البال مدرستي العائشية التي لن أنسى قدرات معلماتها اللواتي كان لهن أثر كبير في بناء قدراتي الشخصية.
ومدينة نابلس عزيزة جدا علي، وكل إنسان يعلم صعوبة ومرارة عدم قدرتي للوصول إلى تلك المرابع العزيزة، بسبب الاحتلال الصهيوني الذي يعيق من الترداد عليها.
وكنت واظبت على زيارتها للقاء الوالدة والأهل نهاية كل أسبوع، منذ تاريخ سكني في مدينة السلط في العام 1954، وحتى 1967.

بيتي في سفح جبل عيبال

مكانك المفضل في نابلس.. هل لنا أن نتعرف عليه؟.
مكاني المفضل في نابلس هو بيتي، بيت العائلة، ويقع على سفح جبل عيبال، والذي ما يزال هو هو لغاية اليوم، يسكنه الأهل، وهو دائما أمام مخيلتي.

السلط مدينتي الحميمة الثانية

ماذا عن مدينة السلط بوصفها مدينتك الثانية، والتي عشت فيها بعد الزواج؟.
فعلا، السلط مدينتي الحميمة الثانية منذ جئتها، وسكنت فيها ما بين العام 1954 حتى عام 1966، سكنت في بيت تراثي يعد من أبنية مدينة السلط القديمة، كنت ساهمت في شراءه مع زوجي من آل مهيار الكرام، وأقيم حاليا في الطابق الأرضي منه مقهى تراثي جميل جدا، أعاد تأهيله ابني المهندس عامر البشير، والبيت والمقهى يعدان من مرافق مدينة السلط التراثية، التي أحمل لها في نفسي كل مشاعر الوفاء لهذه المدينة الحميمة وأهلها الطيبين، وقد قضيت سبع سنوات أعلم في مدارسها والتقي بطالباتها قبل أن أقدم استقالتي من التدريس في العام 1992.

التشابه بين نابلس والسلط


ربما أسهم التشابه الكبير بين جغرافية مدينتي السلط ونابلس.. وكذلك ديموغرافيتهما.. في محبتك للمدينة؟.
لا يستغرب التشابه بين مدينتي نابلس والسلط بجبالهما وسكانهما، والذين يشكلون عائلات مهمة، في ديموغرافيا وعادات السلط، ويذكر أهالي السلط أن كثيرا من الأنشطة التجارية والمهنية بنيت في المدينة منذ القرن التاسع عشر بأيدي مهنيين من أهالي مدينة نابلس، حيث يتميز أهالي السلط بالاهتمام بالزراعة فكان هذا التطعيم الجيد في الخبرات وفي العادات بينهما والتي كان نتاجها، خصال مستحبة للأجيال الناشئة من هذه الخلطة الجميلة بالتزاوج واكتساب العادات.

علاقتي بعمان بدأت عام 1966

وماذا عن علاقتك بالعاصمة عمان متى بدأت علاقتك بها؟ وهل من حكاية خاصة نقلتك للإقامة فيها؟.
بدأت علاقتي الفعلية بالعاصمة عمان في العام 1966، حين جاء قرار النقل لزوجي المرحوم الدكتور محمد البشير ليقوم بمهمة إدارية في وزارة الصحة، شخصيا وبصراحة لم يكن القرار سهلا علي، فقد بدأ الأولاد في الدراسة في مدارس السلط، وشكلوا صداقات طيبة مع الطلبة، واهتمامات مع الأساتذة، وكان لي حضور في مدينة السلط كنت وما زلت اعتز به، وحيث أن السلط تعد من الريف الأردني وقتها، لهذا أصابتني رهبة من حكاية النقل، فقلت في نفسي، هل من السهل الانخراط في مجتمع بدأ يقفز قفزاته؟!.
كذلك تألم الصغار لتركهم أصدقائهم. وحيث أن أهم خطوة كانت وقتها بالنسبة لنا هي: أين يدرسون؟ فكان قرار المرحوم والدهم أن يسجلهم في الكلية العلمية الإسلامية حيث الإدارة المنضبطة من مديرها –وقتها- المرحوم أنور الحناوي وأساتذة الكلية المشهود لهم، ولا بد من القول أنني أحفظ للكلية العلمية الإسلامية في نفسي كل الوفاء والولاء.. إدارة وتدريسا.. لوضعهم الأساس السليم للتربية الحسنة، وفي الانضباطية للأجيال الصاعدة، واشهد انه كان للكلية دور في الإسهام في التنشئة يتكامل مع دور الأسرة.

جبل الحسين.. والشميساني..

في أي جبال العاصمة أقمتم وقتها؟. وما أشهر أماكنها آنذاك؟.
بالنسبة للسكن كان اختيارنا لجبل الحسين، وكان جبل الحسين أشهر وأحدث جبالها، وما يزال يشكل منطقة حميمية للسكن والتعايش.
بعد ذلك تم انتقالنا للشميساني، إلى البيت الذي أنشأه المرحوم، وكل ذكرياتي في منطقة الشميساني تركزت في عام ال70، تلك المرحلة الشاقة على النفوس، وان كانت الشميساني تمتاز بجمال الجيرة والأخوة بين كل القاطنين في ذلك الحي، الذي سمي فيما بعد باسم الدكتور محمد البشير، ولعلها كانت فترة ذهبية بين الجوار في التعاون والمحبة والتعايش خاصة في المراحل الصعبة.

عمان هي الوطن...

أسألك وأنت التي أسهمت في إضافة عدة مؤسسات مدنية تعنى بالإنسان، ما الذي تعنيه لك عمان الآن؟.
الحقيقة عمان هي الوطن... وهي التي احتضنت مراحل دوري الاجتماعي، وخاصة في فترة رئاستي للاتحاد النسائي العام، حيث أتيح لي المشاركة في مؤتمرات محلية وعربية ودولية لصالح المرأة الأردنية، ومهما كان يتاح لي «السفر» من إطلاع وسعادة في الاطلاع على التجارب الرائدة واكتساب القدرات والمعرفة.. لكنني بصدق أقول أن أجمل من ذلك كله العودة إلى عمان...

أحب غرب عمان وشرقها..

أي أماكن عمان أقرب إليك؟.
كل عمان جميلة، أحب غرب عمان وشرقها.. ومن أجمل مناطقها جبل الليوبدة، ومنطقة الدوار الأول خصوصا شارع الرينبو وسوق جارا، منطقة الشميساني التي عشت فيها أجمل سنين عمري، لكن بترت، وحاليا أشعر أن أجمل ما فيها بيتي في منطقة الرابية... والذي يشكل في جزء منه مرفق المركز الأردني لطب الأسرة، وجيرة الأبناء والأحفاد، وهذا هو الأهم...

«زي» أرض الأجداد

ماذا عن المنطقة الريفية الجميلة «زي» والتي عدت من عمان للسكن فيها؟.
سكنت لمدة 20 عاما في عمان، وكان قراراي بالعودة إلى مرابع «زي» في محافظة البلقاء، وفي مطلع حياتي كان زوجي يشيد بقرية زي ومحبته لها، وأسكنني في إحدى الصيفيات في بيت شعر لمدة 22 يوم، مع طفلي، في تلك المرحة، وكان يقضي عبر كل السنين أياما في استصلاحها وزراعة الأشجار فيها، وكنت –وقتها- أعتبر «زي» منافسة لي في وقته المحدود، ولو خيرت في تلك الفترات في السكن فيها طويلا لرفضت، لكن بعد مضيه لملاقاة ربه، عشت أتتبع خطاه ومدرسته، فحين احتجت «زي»، لم يأخذ القرار مني لحظة واحدة، من اجل أن نعيش أنا والأولاد وأسرهم في ارض الأجداد، وبهدف لم يخلو الموضوع الاقتصادي أن يكون احد الأسباب، ومن اجل أن تمتن العلاقة بينهم وبين أهلهم والتي خشيت أن تفتر بسبب غيابهم للتخصص في الخارج.
وأنا دائما أضع نصب عيني مقولة المرحوم -وكأنه يعلن أن السنين لن تطول معه- وكان دائما يردد «كل شيء متاح للبيع والشراء إلا (زي) فهذه هي مربط الفرس». وأنا أعزز هذا القول لدى الأحفاد الذين تعتبر (زي) بالنسبة لهم قطعة من القلب.

عمان أول السفر

يظل أول السفر علامة مسجلة في الذاكرة.. ترى متى كان أول سفر لك.. وإلى أين؟ وهل يرتبط بحدث خاص؟.
أول سفر لي خارج الضفة الغربية كان عام 1951 حيث شكلت مدرستنا وفدا للتعزية بالمغفور الملك عبد الله الأول، وكانت وفاته –غفر الله له- هزت الوطن والمشاعر، واقترحت مدرسة العائشية تشكيل وفد من الأسرة التدريسية في نابلس للتوجه إلى عمان لأداء واجب التعزية.
وكانت هذه أول خطوة أخطوها خارج الضفة الغربية، كما كانت المرة الأولى التي أمر فيها فوق جسر الملك حسين «جسر الليبني» سابقا، ومررت حينها بمدينة السلط، المدينة التي صارت تعني لي الكثير فيما بعد، وقضيت يومين في عمان، ,اذكر أن المجموعة كاملة أقامت ليومين في فندق وسط العاصمة عمان، لا أتذكر مكانه، وإن كنت أتذكر اسمه، وهو «فندق البرلمان» وعدنا بعدها إلى نابلس، بعد أن قمنا بواجب العزاء والتسجيل في سجل الديوان الملكي العامر في رغدان..
وكانت تلك أول رحلة خارج فلسطين، فأنا لذلك الوقت لم أكن غادرت نابلس إلا لزيارة المدن الفلسطينية ومنها القدس وطولكرم.

السفر بهدف الاطلاع

ماذا يمثل السفر بالنسبة؟ ولماذا تسافرين؟.
لم أحاول يوما أن أسافر بهدف الترفيه، لكنني سافرت كثيرا بمهمات كثيرة ولا اذكر تواريخها بدقة، ولا استطيع إحصائها.. سافرت إلى نيروبي، بيجين، المانيا الشرقية، جنيف، الدنمارك، بريطانبا، هولندا، سالزبورغ، المغرب العربي، وغيرها من الدول، كلها رحلات للمشاركة في مؤتمرات تخص المرأة، أو الشيخوخة، بهدف الاطلاع والعلم الذي كان يجب علي استقصاءه للخروج بمشاريع مبينة على الاطلاع كدار الضيافة للمسنين، ومركز الصفصاف للتأهيل وغيرها.

لا وقت لتفاصيل المدن..

لكل مسافرة أسلوبها الخاص في التعرف على المدينة.. ماذا عن طقسك في التعرف على المدن الجديدة؟.
غالبا لا يسعفنا الوقت بالاطلاع على تفاصيل المدينة، فالوقت محدود دائما لان الأجندات المعدة نقضي فيها اليوم كاملا، فلا تترك مجالا للترفيه، أو المتعة، وفي احد اللقاءات الصحفية، ذكر احد الأشخاص أن المرأة الأردنية تستثمر المؤتمرات من اجل «الفسح»، وكان ذلك عام 1985 فأجبته على صفحات الجرائد أن الأردنيات حين يرغبن في السياحة لا يعدمن الوسيلة، لكن مشاركتهن في المؤتمرات تفرض التزامهن في أجندات هذه المؤتمرات التي لا تترك لهن أكثر من قاعات الاجتماعات.

القاهرة تأسرني بنيلها وأهراماتها

أي المدن العربية أو الغربية ترك حضوره أثرا في ذاكرتك؟.
الحقيقة أنني أعشق المدن العربية من بغداد شرقا حتى كازابلانكا على شاطئ المحيط الهادي غربا، كما تأسرني دمشق وتونس والقاهرة..
لكن ما من شك أن القاهرة تظل تمنحني الشعور ذاته، وكأنني أراها لأول مرة، أشعر بنفس الشعور إزاء عظمتها وجمالها، وهو ما لم يتأثر من الازدياد السكاني.
في القاهرة أعشق الأهرامات، كما أعشق نهر النيل والحركة العمرانية المحيطة به، من فنادق ومباني، القاهرة تأسرني، وسبق أن سكنت فيها في حي المعادي أبان فترة تخصص الأبناء في كلية الطب.

أعجبت بسالزبورغ وشروزبيري

وماذا عن ذاكرتك الخاصة بالمدن الغربية.. وأنت زرت الكثير منها؟.
كل المدن الغربية متساوية بالنسبة لي، أتعامل معها بنفس الروح.. ويعجبني نظام مدنها..
كما أعجبت بمدينة سالزبورغ النمساوية، خصوصا بطبيعتها وجمالها الأخاذ، وخضرتها، وتراب أراضيها الذي لا يلوث رغم أنها مغموسة بالمياه، الطبيعة فيها جميلة جدا.
كما أنني زرت منطقة شروزبيري في بريطانيا حيث درس ابني بلال، وسحرني جمال الطريق والأشجار الوارفة المحيطة به، وان كانت تلك الزيارة في فترة كنت فيها في أسوأ حالاتي النفسية عام 1977، حيث رافقت ابني للالتحاق بالتعليم العالي.

سحر وادي رم والبتراء

لو عدنا إلى المكان الأردني.. فأي الأماكن أكثر حضورا لديك.. وأنت من الناشطين في وضع المكان الأردني على برامج «منتدى الرواد الكبار»؟.
يشكل المكان الأردني سحر خاصا بالنسبة لي، خصوصا البتراء ووادي رم، اللتان تأخذن بالألباب، وبالذات وادي رم، الذي يمتلك طبيعة آسرة ساحرة، لا استطيع نسيانها، وهي ماثلة في النفس دائما، كما أنني أحب البتراءـ والتي اعتقد انه لا يوجد في العالم كله مكان يشبهها بتراثها التاريخي النبطي العريق.
الحقيقة كل ما اطمع به أن يتاح لي وقت اذهب إلى أي «Health Farm»، في إحدى دول شرق أوروبا أو غرب أوروبا لصيانة وتجديد الصحة واللياقة والطاقة الذهنية والجسدية التي لم يترك لها وقت حاليا، وفي كل عام اخطط لذلك لكن التنفيذ لا يتم.

مقاطع من السيرة

هيفاء البشير عضو اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، أصدرت مؤخرا كتابها «محطات لرحلتي مع الحياة» ويغطي سبع عقود من مشاركتها الاجتماعية، كما أصدرت عشرة قصص أطفال باسم الفرح والسعد 1997، وحازت لأجلها على جائزة الملكة نور لقصص الأطفال- محور القصة القصيرة. كما أصدرت المجموعة القصصية الثانية وتضم عشرة قصص أطفال باسم الفرح والسعد- الثانية 2004.
ويذكر أن هيفاء مسعود ملحيس/ البشير ولدت في نابلس ربيع العام1931، وهي زوجة المرحوم الدكتور محمد عبدالرحمن البشير وزير الصحة الأسبق، شهيد للواجب في رحلة عمل بتارخ 9/2/1977. وهي أم لستة أبناء يحملون شهادات متخصصة ويعملون في مواقع متميزة لخدمة الأردن.
تحمل بكالوريوس تمريض/ كلية التمريض الجامعة الأردنية 1979-1983، الدراسة الثانوية/ كلية دار المعلمات القدس 1946-1948، وحصلت على شهادة الاجتياز للتعليم العالي الفلسطيني 1948.
تلقت العديد من الدورات منها: دورة الإدارة الإستراتيجية للمنظمات غير الحكومية/ فير مونت ( الولايات المتحدة) 1988.
كما شغلت العديد من المواقع، وهي مؤسسة جمعية الأسرة البيضاء ورئيستها منذ عام 1970، ومؤسسة دار الضيافة للمسنين التابعة لها 1979، عضو المجلس الصحي العالي 1977- 1980، عضو مجلس أمانة العاصمة 1980، والبشير من مؤسسات الاتحاد النسائي الأردني العام وأول رئيسة له 1981- 1990، عضو المجلس الوطني الاستشاري 1982- 1984، عضو مجلس أمانة عمان الكبرى 1986- 1994، رئيسة جمعية التأهيل النفسي منذ عام 1994، ومؤسسة مركز الصفصاف التابعة لها 2003، عضو مكتب تنفيذي لاتحاد الجمعيات الخيرية لمحافظة البلقاء 1994- 1996، عضو مكتب تنفيذي لاتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين 1995- 1997، عضو لجنة التنسيق للمنظمات غير الحكومية المنبثقة عن اللجنة الوطنية لشئون المرأة منذ عام 1997، عضو مجلس أمناء جامعة آل البيت 1998- 2001، مؤسسة ورئيسة منتدى الرواد الكبار 2009.
والبشير تعشق العمل التطوعي الخيري غير المأجور للفترة 1970- 2009، من أجل دعم التمريض ورعاية المرضى النفسيين، ورعاية السادة كبار السن، والاهتمام بقضايا المرأة الأردنية بشكل خاص، والعربية بشكل عام.
شاركت في مؤتمرات الاتحاد النسائي العربي العام المنعقدة ما بين 1981- 1991، في الكويت وتونس والخرطوم والأردن. وهي رئيسة الوفدين الرسمي والشعبي لمؤتمر نهاية عقد المرأة في نيروبي 1985. كما شاركت في مؤتمرات الأمم المتحدة الدولية في برلين وكوبنهاجن ونيروبي وبكين 1975- 1980- 1985- 1995.
والبشير نالت العديد من الأوسمة تقديرا لجهودها منها: وسام الاستقلال لجمعية الأسرة البيضاء 1975، جائزة أديلييد رستوري المركز الثقافي في روما للعمل الاجتماعي 1977، جائزة الملك حسين للتميز العلمي/ الجامعة الأردنية 1983 لحصولها على المرتبة الأولى على دفعتها، جائزة الملكة نور للحدائق في أمانة عمان الكبرى 1992، جائزة الملكة نور لرائدات العمل النسائي 1995، جائزة الملكة نور لمحور القصة القصيرة لأدب الأطفال 1997، جائزة الأسرة المثالية في العالم العربي للإنجاز الأسري «أبناء متميزين» وخدمة الأردن في مواقع متقدمة31/1/2006، جائزة الملك الحسين للعطاء المميز من الدرجة الأولى من الملك عبدالله الثاني بن الحسين في عيد الاستقلال الأردني الحادي والستين 24/5/2007، شهادة ودرع للمشاركة في الخدمات الصحية التطوعية من منظمة الصحة العالمية بمناسبة مرور 25 عاما على افتتاح مكتب الأردن 7/4/2010.

سميرة عوض
الرأي
تعليقات (فيس بوك)
0تعليقات (بلوجر)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))