جمعية السلط لرعاية وتأهيل ذوي الاعاقات " أشهار "



اكد وزير المالية الأسبق سامي قموه اهمية الاهتمام بالانسان مستشهدا بقول المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه"الانسان اغلى ما نملك".

وثمن قموة خلال رعايته لحفل اشهار"جمعية السلط لرعاية وتأهيل ذوي الاعاقات" الجهود الموصولة لقائد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني في دعم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وما قدمه جلالته خلال العشر سنوات الماضية مضيفا ان واجبنا الأخلاقي والانساني هو تعظيم قدرات هؤلاء الأشخاص والاهتمام بهم وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم وتذليل الصعاب التي تعترض طريقهم وايجاد فرص العمل لهم معلنا عن تبرعه 500ب دينار سنويا لدعم الجمعية اضافة لعمل ايام طبية مجانية.واستعرضت امين عام المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين الدكتورة امل الدباس دور المجلس في رعاية هذه الفئة من الناس من خلال الاستراتيجية الوطنية لرعاية المعوقين التي تهدف الى تحسين نوعية الحياة للاشخاص المعوقين وتعزيز رؤية الشخص المعوق لنفسه وقدراته واسهاماته والوقاية من حدوث الاعاقات وتقليلها الى ادنى حد ممكن وتخفيف درجة حدتها وتحقيق الانصاف وتكافؤ الفرص وتعزيز الاستقلالية لدى الأشخاص المعوقين وتمكينهم من الاعتماد على الذات وتعديل التشريعات القائمة واقتراح اخرى بما يضمن وصول الشخص المعاق الى حقوقه بيسر.

وعرض رئيس الجمعية محمد عبد الحميد حياصات رؤية واهداف الجمعية المتمثلة في رعاية وتأهيل وتدريب وتشغيل ذوي الاعاقات المختلفة وعقد الدورات التدريبية والتأهيلية والمحاضرات وورش العمل الخاصة بالمعاقين وبالتربية الخاصة واقامة المشاريع المدرة للدخل وذلك من خلال فتح مراكز التربية الخاصة وتوفير فرص العمل وتبني وابراز قدرات المعاقين الرياضية والفنية والعلمية والثقافية والمهنية وتبني برامج التوعية بالوسائل المشروعة والمتاحة .

ودعا محمد الخرابشة الى تفعيل القوانين الخاصة بدعم هذه الفئة مثمنا دعم جلالة الملك وسمو الأمير رعد بن زيد لهذه الفئة التي تشكل ما نسبته 7 - 8% من المجتمع الأردني.
تعليقات (فيس بوك)
0تعليقات (بلوجر)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))