في كتابه الوثائقي "الأردنيون والقضايا الوطنية والقومية" يذكر الدكتور محمد عبد القادر خريسات أن أهالي السلط رفعوا في شهر حزيران من عام 1928 م عريضة خطيـَّـة موقعة من 116 من شيوخ ورجالات السلط إلى المندوب السامي البريطاني في القدس أعلنوا فيها رفضهم للمعاهدة الأردنية البريطانية وتضمنت المطالب التالية :
1 - إن بلاد شرق الاردن ترفض رفضا باتا كل اتفاق لا ينصُّ على سيادتها القومية واستقلالها الحقيقي.
2 - إنها لا تعترف قط بأي نفقات تقتطع من إيرادات حكومتنا لتصرف على جيش أجنبي أو على جيش مجنـَّـد بمعرفة سلطة أجنبية ، وتعتبر النصَّ الوارد في مشروع المعاهدة بهذا الخصوص مخالفا لكل حق بل تعتبره غصبا غير شرعي لأموالها الخاصة وضربة قاضية على قدرتها المالية.
3 - إنها ترفض رفضا باتا التجنيد الإجباري الذي يقوم على أساس التسلط الأجنبي ، وتعبر أن حقَّ التجنيد هو جزء لا يتجزأ من السيادة الوطنية.
4 - ترفض رفضا باتا الإعتراف بمشروعية الاحتلال الأجنبي مهما كان ، ولا تعترف قط للحكومة البريطانية بحق إعلان الأحكام العرفية ، بل تعتبر ذلك استهتارا بحقوق البلاد وضربة قاضية على امانيها الوطنية والاستقلالية.
5 - إن بلاد شرقي الأردن تعتبر الأموال التي يتقاضاها البريطانيون من خزائنها ذاهبة سدى ، بل تعتبرها أموالا مغتصبة كان يجب أن لا يدفعها العامل والفلاح ، بل يجب أن تدفعها الخزانة البريطانية.
مشاركة الموضوع مع الأصدقاء :
Add This To Del.icio.us
Tweet/ReTweet This
Share on Facebook
StumbleUpon This
Add to Technorati
Digg This
|